|
.

الرسائل
(3)
.
تذكرت اني سَهيتُ
نسيتُ الحروف التي تشعل الشعر وجداً ..
الى من هويت
الى من اُساير فيها الرضى والمحال
ويعشق فيها الوصال الوصال
تذكرت اني تحسست يوماً طريقي الى الشارقة
الى نزف صوتٍ على قارعة
الى حضن ذات الخدور..وروح البخور
وحمى الرسائل
حيث ارتواء المكاحل في كل عينٍ ومع كل بيت
تذكرت اني نسيتُ الاناملَ حين اكتمال النصاب
ونبعُ المدامع يـسقي الخضاب
وحين يكون الوفاء..عتاب
تذكرت أنى بقيتُ
على شـُرفاتِ الوقت احسب تلك الخـُطى
اعدُ البلابل والامنيات..
واعصر ابهامُ ذاك الكلامُ.. الذي عاند البُـعد والملتقى..
الى أن تدثرت ماء السواقي ..
وعفراءُ بين السنابل.. بين القوافي
تسوقُ إليِّ الضما
.
.
براااق الحازم
.
عبدالله الشدوي
ارق ما استطعت من الماء
او الدماء..فقد اسمعت لو ناديت حيا.
فلن يرعوى قلب اضناه الفقد
حتى لو تسور الخطوب.
شكرا لعذوبة مشاعرك
ونزف قافيتك.
.
|
|
 |
|
 |
|
كل ما جادت حروفگ بالمشاعر عنيت
وتهت بدروب الوصل وتوي مابديت
تنهيدات روح وعيون بالدمع غارقه
اعانق طائر الدوح بمسامع له طارقه
ابتسام ووصل وعناق
لحروف تعزف ألحانها على اوتار الغياب
على عتبات الحب لبثنا سنين
تنبض أرواحنا وداً وتغزل أحلاماً من الأمنيات
ندثرها بالنقاء ونوسدها الوفاء
وما زال يصلاها كل يوم
لظى الفراااق شكراً براااق