الله على شقرا .. سريع(ن) نجدها
وارد بلاد الفرس ياهل البواريد
من طولها عفت القصيره بعدها
وارهيت في حب الطوال المجاريد
.........
في جدر .. أمشّي صالحة "الشيشه".
جدر .. من أجمل غابات الباحة .. لكنّهم زينوها حتى فسدت.
تجمّلت في عين البشر .. وقبُحت في عين الطبيعة.
كانت بكر .. لا شوارع مرصوفه ولا اضاءات ولا مظلات.
لم يكن يُسمع فيها سوى أصوات الشلالات وانسام الهواء وتغاريد العصافير .. واليوم لم اسمع سوى هدير المحركات وصرخات الناس.
جدر وعيسان .. من أجمل أرض الله.
أتمنى دوام عذرية عيسان .. وعدم انتهاك شرف جمال طبيعتها وهدؤها وظلامها.