|
كل الوجع ..
رحل بهدوء .. كإبتسامته وهدوئه على قيد الحياة .. و دون أنْ يُحدث ضجّة أو يُعكّر الصفو.
صديق المرحلة .. وقريب القلب .. ونقي السيرة والسريرة والمسيرة .. وأبيض الوجه .. وجميل الروح .. وندي الكف.
الصائم المصلي العابد "بشهادتي وشهادة أهل قريته".
راعي الشيمة .. وعريب المذهب والمنسب.
"مات"!!!
كيف!؟
ومتى!؟
وأين!؟
بـ سكته قلبيّة.
قبل 4 أيام.
في منزله.
ولم أعلم عنه .. ويا قبح تقصيري و ويح قلبي وسواد وجهي!
حتّى "أقل الوفاء" فرض العزاء فاتني.
أتاني خبر فقده وحزنه "بقصيدة رثاء" مغلّفة بباقة ألم .. يفوح منها شذا روحه الطيبة وحسن خلقه وفضائل مناقبه ،، (ولكم أنْ تتخيلوا طريقة وصول الخبر للمقصّر أخوكم حصن).
سعيد بن علي بن كشاح "أبو خالد" .. أعُزّي نفسي في فقدك ،، وأُهنّي الثرا الذي ضمّ جسدك الطاهر ،، وأُقرؤ روحك الحب والدعاء والسلام حتّى ألقاك.
إلهي/ أمطر الرحمة والغفران على قبره ،، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة ،، ونقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس ،، وألهمني وأهله ومُحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
|
|
 |
|
 |
|
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى
وأحسن الله عزاگ في صديق القلب والروح ونسأل الله أن يجمعكم في جنته أخواناً على سرو متقابلين