|
سوف أشارك بهذا النص
النص : قال: فأما من سكن عمان من الأزد فيحمد والحدَّان ومالك والحارث وعبيد. وأما من سكن العراق فجذيمة الوضاح. وأما من سكن الشام فجفنة. وأما من سكن المدينة فالأوس والخزرج. وأما من سكن مكة ونواحيها فخزاعة. وأما من سكن السروات فبُجيلة وخثعم والحجر ونهد وغامد وشكر وبارق السوداء وسنجاب ودوس ونمر وحواله واليهوم وشمران وعمرو.
المصدر كتاب وصايا الملوك لدعبل الخزاعي
النص : ذكر الهمداني ثم سراة الحال لشكر نجدهم خثعم وغورهم قبائل من الأسد بن عمران ثم سراة زهران من الأزد دوس وغامد والحر، نجدهم بنو سواءة بن عامر وغورهم لهب وعويل (؟) من الأزد وبنو عمرو ، وبنو سواءة خليطي والدعوة عامرية (وفي هذا القول اضطراب) ثم سراة بجيله. إلى أن قال الهمداني في موضع آخر بطون الأزد، مما تتلو عَنْز إلى مكة منحدرًا: ثم قطع بين الحجر وبين بلاد شَكْر بطنان من خثعم يقال لهم ألوس والفزع فقطعتاه إلى تهامة وسعد الهماهم نزارية، ثم بلد شَكْر سروي، ثم غامد، ثم بلد النمر، ثم بلد دوس، ومن وراء ذلك بلد بجيلة.
ملاحظه : ثم سراة زهران ثم دوس وغامد والحر نجدهم بنو سواءة وغورهم لهب وعويل (؟) وبنو عمرو، وبنو سواءة خليطي والدعوه عامريه ( وفي هذا القول اضطراب) فلايوجد بطن في الأزد إسمه عويل ولم يأتي ذكر لبنو عمرو هؤلاء ولعل الهمداني أراد أن يقول ثم سراة زهران ثم دوس وغامد والحر (ولعله قصد الحز) نجدهم بنو سواءة وغورهم لهب وهي القبيلة اللتي دخلت في حلف مع قبيلة غامد وبنو عمرو وهو تحديد دقيق جدا لبلاد بني عمر (العماريه) واللذين في نجد بنو عمرو وبنو سواءة خليطي والدعوه عامريه تعني النصرة والتحالف وأنا أقول أن بنو عمرو هذا هو جد بني عمر اليوم وهذا يدل أننا إنتقلنا من السراة في زمن متقدم مع بقاء بعض بطون بني عمر في سراة بني ناشر وفخوذ من بني زيدان كفخذ بني عبيد
المصدر صفة جزيرة العرب للهمداني
النص : واتمنى تحديدا أكثر بالنسبة للحز حيث ورد في كتاب ياقوت الحموي (الحز بالفتح ثم التشديد موضع بالسراة ويقول الأصمعي من المواضع التي يخلص إليها البرد حز السراة وهي معادن اللازورد بين تهامة واليمن وفي كتاب الأصمعي أول السروات سراة ثقيف ثم سراة فهم وعدوان ثم سراة الأزد (ولعله يقصد سراة زهران ثم دوس وغامد) ثم الحز (وفي قول الهمداني نجدهم بنو عمرو وبنوسواءة بن عامر خليطي والدعوه عامريه وغورهم لهب وبنو عمرو ثم بلد شكر ثم خثعم) اخر ذلك فما انحدر إلى البحر فهو تهامة ثم اليمن (وفي نص الهمداني يذكر يقول وقطع بين الحجر وبلد شكر بطنان من خثعم يقال لهما الأوس والفزع فقطعتهما إلى تهامه) ( وبنص اليوم سراة خثعم فشكر فغامد فزهران ومن تهامه خثعم فشكر فعمرو ولهب وهي القبيله اللتي دخلت في غامد فزهران وعلى تفصيل اليوم تهامه خثعم فعمرو فعمرو ولهب فزهران) (ثم في نص آخر بنو سلامان مع خثعم وقصت عوف بن الأغر وهو من الفزع من خثعم عندما تبع حاجز بن عوف السلاماني) (وهناك أيضا قنونا بتهامه) (وهنالك علاقة يشوبها الغموض بين شكر أو يشكر البارقيه ويشكر الزهرانيه هذا من جهه وقبائل بارق وزهران أيضا من جهه أخرى ولعلهم من نسل واحد ولاكن حدثت هناك اسقاطات في التاريخ) وكان بنو الحارث بن عبد الله بن يشكر بن مبشر من الأزد غلبوا العماليق على الحز فسموا الغطاريف)) سراة وهي معادن اللازورد بين تهامة واليمن.
|
|
 |
|
 |
|
اخي الكريم: اسأل الله أن يديم لك الصحة.
النص الذي ذكرته من كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني المتوفى334هـ ونص عبارته:«ثم سراة زهران من الأزد دوس وغامد والحز، نجدهم بنو شنوءة بن عامر وغورهم لهب ووعيل من الأزد وبنو عمرو ، وبنو شنوءة خليطي والدعوة عامرية».
ليس فيه اضطراب «وعيل» بطن قديم جداً جاهلي موجود في زهران مثل ماذكر الهمداني وهو بطن كبير معروف لدينا «بالعيله» شهرتهم بالحارث العيلات ، وهم من فهم من عامر بن القين، جلهم بالسراة، والبعض منهم هاجر للطائف منذ العصر الجاهلي القديم جداً.
مما أخطأ فيه بعض المؤرخين قالوا ان اللهبة دخلوا حلف مع غامد ، اللهبة بطن كبير وقديم جداً جاهلي من دوس بن عدثان بن عبدالله وهم العافة قَالَ كثير ورد عُلُوم العائفين إِلَى لهب حاملي لواء دوس في الجاهلية والاسلام.
ورد في كتب السيرة ما نصه: سرية الطفيل بن عمرو الدوسى" إلى ذى الكفين في شوال سنة ثمان قال ابن سعد قالوا: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم المسير إلى الطائف بعث الطفيل ابن عمرو الدوسي إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة الدوسى يهدمه وأمره أن يستمد قومه ويوافيه بالطائف فخرج سريعا إلى قومه فهدم ذا الكفين وجعل يحش النار في وجهه ويحرقه ويقول:
يا ذا الكفين لست من عبادكا
ميلادنا أقدم من ميلادكا
أنا حششت النار في فؤادكا
قال وانحدر معه من قومه أربعمائة سراعاً فوافوا النبي صلى الله عليه
وسلم بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام وقدم بدابة ومنجنيق وقال يا معشر الازد من يحمل رايتكم فقال الطفيل: من كان يحملها في الجاهلية قالوا: النعمان بن الرازية اللهبي قال أصبتم.
وقد كتبت ونظمت قبيلة بلخزمر لسوق ربوع الصفح "شده" وثيقة مُعاهده في عام 1179هـ هامة تُحدد عقوده وتقنن شروطه لكل مرتاديه من السراة وتهامة.
وأضاف ناقلها في ذيلها بعد أن شارفت على الْبِلَى مايلي :
وبعد ذلك لقد أشرفت على هذه الورقة بعد أن شارفت على الهلاك ، ونقلتها الكلمة بالكلمة والحرف بالحرف والنقطة بالنقطة إن شاء الله ما ظلمنا حي ولا فاني ، وأنا عبد الله ابن سالم سامحه الله ووالده آمين سنة 1288للهجرة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ياكريم
ثم أكملها بقوله :
الحمد لله لقد اتفقوا أهل الشام (خرشي )*(وغواوي)* إن الغائب في صكات الحُيون إن عادت في السراة وإن عادت في تهامة إنه سَدَّ الوجه ثلاثة أيام في عقد السوق وفي غيره ، وإن النقا برضى السَّباب ، وإن البيضا على من تقع فيه.
ونجد ان في هذا الاتفاق «غواوي» وهؤلاء بني غوى من اللهبة دوس بني فهم، واللهبة بطن جاهلي قديم جداً ولهم تفرعات كبيرة وكثيرة منهم الموجود ومنهم من هاجر للطائف واليمامة وهجر والبصرة وعمان وغيرها من البلدان الأخرى..
اخي الكريم: الحز هو اسفل السراة بمحافظة بلجرشي من الناحية الغربية الجنوبية الموالية لتهامة.
قال مالك بن فهم الدوسي حين أصاب السهم من ابنه سليمة في قصيدة طويلة، نعى نفسه فيها إلى قبائل فهم وذكرهم وذكر بعض مواقعهم ومسيره الذي ساره من أرض السراة بالعرنين بمنطقةالباحة الى عُمان:
أَلا من مُبلِغٌ أَبناءَ فَهمٍ
بَمأَلكَةٍ من الرَجل العُماني
وَبَلِّغ مُنهِباً وابني خُنَيسِ
وَسعدَ اللاتِ والحيَّ اليماني
ومن أَمسى بحيِّ بني صَريح
إِلى حَرسٍ وحيّ بني المدان
ليس هناك أي غموض وإذا حدثت اسقاطات فهي من أيدي النساخ حصل التحريف والتصحيف وما زلنا في انتظار التصويب والتدقيق.
للأسف البعض قال ان يشكر قبيلة صغيرة درجت وانقرضت، وهم موجودين وماعلم أن الأولين عليهم رحمة الله قالوا عمن قبلهم ان يشكر بطن عظيم ولهم عدد ومن بطونهم الرئيسية« عوف ، بكر ، عائذ». ويعضد قولهم ما كتبه الصحاري المتوفى 511هـ ونص عبارته «حتى كان يوم حضوة ، فأجتمعت بنو الحارث إلى ضماد بن مسرح الحارثي، وسارت دوس عليها عمرو بن حممة الدوسي، حتى التقوا بحضوة إلى ضماد بن مسرح، حتى وقف على رأس عويرة، وهو جبل، وكان يافعا. ونزل آل الحارث «وأفناء يشكر » واتتهم دوس».
«افناء يشكر»اي قبائلها ممايدل على كثرتهم وتشعبهم.
اخي الكريم: البارقية او بارق أو بروقه المتواتر عن الأولين عليهم رحمة الله انه لقب، البعض قال انه نسبة لامهم الجنية والبعض قال انهم نزلوا جبل يسمونه بارق لأن حجارته سود وحمر وبيض خالطها التراب. وهم من فهم بطن جاهلي قديم جداً وهو أكبر بطون فهم منهم الموجود ومنهم اللي هاجر للطائف واليمامة وهجر والبصرة وعمان وفي الفتوحات الأسلامية هاجر البعض منهم بلاد الشام ومصر وغيرها من البلدان الأخرى ..
اخي الكريم: شنوءة هو: الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وهو قول ابن السكيت وعبد الملك بن هشام وأحد الأقوال عن ابن الكلبي. وهو يوافق تواتر الأولين عليهم رحمة الله ان الحارث الملقب شنوه ابوهم كافة. وهو لقب اتى بسبب البغض والعدواة بين ابناء الحارث عندما قام احدهم بقتل قاضي وحكيم ابناء عمومتهم غدراً فما كان من ابناء عمومتهم إلا أن قاموا بقتل سيدا من ساداتهم غدراً حسب زعمهم نقاء وغلاق في قاضيهم وحكيمهم لأنه حسب العرف السائد لديهم في تلك الفترة الزمنية الجاهلية انه مايغلق وينقي في قاضيهم وحكيمهم الا واحد مثله في المنزلة واعلى ثم دارت رحى الحرب فيما بينهم واستمرت سنوات طويلة جداً، يغزوا بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا.
حتى ملوا وكلوا من هذه الحرب التي طال أمدها ، ففضلوا اللجوء للتحكيم العرفي القبلي لحل هذا الشر وفض النزاع لكي ينعم الناس بالأمن والاستقرار والتعايش. فحكم احد المحكمين لحل هذا الشر أن من اغمد سيفه فهو آمن فأغمد سيداً من ساداتهم سيفه. فلقب غامد لإصلاحه هذا الأمر بين قومه، وهو قول ابن الكلبي. ونص عبارته: لأنه تغمد أمرا كان بينه ويبن عشيرته فستره، فسماه ملك من ملوك حمير غامدا، وأنشد لغامد:
تغمدت أمرا كان بين عشيرتي * فسماني القيل الحضوري غامدا.
وفي رواية: فأسماني القيل اليماني غامدا
وفي رواية أخرى: تحملت للصلح الثأى عن عشيرتي* فأسماني القيل الحضوري غامدا
والثأى: هو القتل الذي وقع بين عشيرته.
وفي كتاب معجم الشعراء العرب ان من اسماه غامد رجلاً من بني الحارث بن يشكر ، ونص عبارته « وقد سمي غامداً لأن رجلاً من بني الحارث بن يشكر قال: من أغمد سيفه فهو آمن وأغمد عمرو سيفه فسمي غامداً.» ونحن نعلم ان بني الحارث بن يشكر بيت أمارة. لأنه جرت العادة أن المحكمين لحل الخلافات شخصيات لها ثقل قبلي , ولديها خبرة بالأحكام والأعراف القبلية.
وسراقة الاصغر البارقي له لامية يفخر بمآثر قومه وهي طويلة فمنها:
قوميْ شَنُوءةُ إنْ سألتَ بمجدِهمْ
في صالحِ الأقوامِ أو لم تسألِ
الدّافعينَ الذّمَّ عن أحسابِهم
والمُكرمينَ ثَوِيَّهم في المنزلِ
والمُطعِمينَ إذا الرّياحُ تَناوَحَتْ
بِقَتامها في كلِّ عامٍ مُمْحِلِ
المانِعينَ مِنَ الظُّلامةِ جارَهُم
حتّى يَبِينَ كسَيِّدٍ لم يُتْبَلِ
وكذلك عندما قتل هشام بن الوليد، ابي أزيهر الدوسي ، أوقعت الأزد بقريش مقتلة،وتعرضت لعيرها وفرضت عليها إتاوة سنوية، فقال سراقة الأكبر البارقي الأبيات الآتيه:
لقد علمت بنو أسد بأنّا
تقحمنا المشاعر معلمـينـا
تركنا بعككا وابني هشام
وحربا والمسيب إذ لقينا
وعوفا بعده العوّام رهنا
ولم نك من قريش أو جرينا
تركنا تسعة للطير منهم
بمكة للسباع مطرّحينا
فلما أن قضينا الدين قالوا
نريد السلم قلنا قد رضينا
وضعنا الخرج موظوفا عليهم
يؤدون الأتاوة صاغرينا
لنا في العير دينار مسـمـى
به حزّ الحلاقم يتقونا
ولولا ذاك ما جالت قـريش
شمالاً في البلاد ولا يمـينـا
وفي نهاية هذه المشاركة اقول لك اخي الكريم ان الكلام في انساب قبائلنا يوقعنا احياناً في حرج مع اناس أما يجهلون الانساب والحقائق او يتجاهلون ولا أعصم نفسي من الخطأ، والكمال لله وحده.
لذا ينبغي ألا تعمينا العصبية لأخفاء الحقيقة التاريخية إذا خالفت هوانا وان نراعي الأمانة العلمية ومسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة." هذا والله اعلم.
«حقوق محفوظة للكاتب ومنتديات زهران»