مسيره نسائيه علي كورنيش جده للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات 0
اقامة أول مسيرة نسائية في المملكة على كورنيش جدة
نظمت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة أول مسيرة نسائية توعوية ضد أمراض التدخين على كورنيش جدة شارك فيها 20 سيدة من مختلف الأعمار رفعن خلالها شعار "نساء بلا التدخين"، تقدم من خلالها الهدايا والبرامج التوعوية.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالله بن حسن سروجي بأن هذه المسيرة تأتي بهدف نشر التوعية بين سيدات المجتمع، مشيراً إلى أن أعداد المدخنات في المملكة زاد في الآونة الأخيرة حتى وصل إلى أكثر من 600 ألف مدخنة، كما أن التدخين قد وصل إلى بناتنا وخصوصاً في المرحلتين المتوسطة والثانوية، لذلك تبنت الجمعية البرامج الوقائية من خلال زيارات المدارس.
وبيّن بأن المسيرة أقيمت على كورنيش جدة بهدف الوصول إلى شرائح المجتمع من النساء وذلك من خلال التوعية في أماكن تواجدهن، موضحاً أن الحملة التوعية النسائية التي قامت بها الجمعية شملت مقاهي الحمراء والكورنيش وبعض المراكز التجارية في عدة أحياء بجدة إلى جانب المشاغل النسائية والمعاهد التدريبية النسائية إلى جانب إقامة معرضان للتوعية في مركز الساوث مول التجاري ومركز الجامعة مول.
وأضاف المدير التنفيذي للجمعية بأنه قد سبق وأن أقامت الجمعية مسيرة توعوية على كورنيش جدة بالمشاركة مع إدارة الجمارك وأقيمت بها تجربة الكشف عن تهريب المخدرات عن طريق الكلاب المدربة وهي الأولى من نوعها.
كما أوضح بأن الجمعية تقدم العديد من خدماتها في مجال مكافحة التدخين سواء كانت توعوية أو علاجية، موضحاً أن من أبرز نشاطاتها العيادات المتنقلة والثابتة التي تقدم خدماتها لعلاج المدخنين إلى جانب إقامة المعارض الدائمة والمتنقلة للتوعية بأضرار التدخين إضافة البرامج والفعاليات التوعوية الأخرى، متمنياً دعم رجال الأعمال والمؤسسات والشركات لهذه الجهود المتواصلة التي ستنعكس بشكل إيجابي على جميع أفراد المجتمع.
وطالب جميع الجهات الحكومية والأهلية بالمساهمة مع جمعيات التوعية بأضرار التدخين، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في تحقيق الشعار الذي ترفعه الجمعية وهو "مملكة بلا تدخين ولا مخدرات" على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة تؤكد على المسؤولية المشتركة بين الأجهزة الرسمية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوعه في براثن المهلكات وحمايته ضد هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدرة الصالحة والتوعية الصحيحة.
|