اشارات المرور الانسانية
قــف
قف مع نفسك أيها الأنسان و إسألها أين هي الآن
و في أي وقت تقف.
و على ماذا تتكئ و تعتمد.
هل أوليتها إهتمامك و رعايتك أم تتركها سدى
دون رقيب و لا عتيد؟.
ممنـوع الإستـداره
إنطلق في طريقك لله عز و جل بالتوبه و العمل الصالح
و لا ترجع إلى الوراء و تنتكس بعد الهدايه.
بل أسأل الله التوبه و الثبات و حسن الأستقامه
و ردد دائماً
دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم
{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}
(صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني)
ممنــوع الدخـول
لا تدخل في أي عمل لا تأمن عواقبه.
و لا تُقحم نفسك في أي مشروع يحول بينك
و بين سعادتك الروحيه و النفسيه.
و لا تخطو بقدميك في منزلقات الهوى و النفس.
أمـامـك دوار
الأيام تدور و تمضي السنين.
فأحرص على إستغلال وقتك في الخيرات و الطاعات
و القربات إلى رب الأرض و السماوات.
إنتـبـه
إنتبه. فحبائل الشيطان كثيره،
و مكره مكيده،
فحصن نفسك بالدعاء و الذكر.
و أعلم أن الدنيا ساعه فأجعلها طاعه
و كن من الفائزين.
مكـان إتصـال
تذكر الصـلاة.
فالصـلاة صله مع الخالق عز و جل.
فكن دائم الأتصال مع الله تعالى
في الـرخــاء و الشــده،
في الصحـه و المـرض،
في الحـضـر و الـسـفـر،
في الـعـسـر و الـيـسـر.
قــف ! أمــامــك إشــاره
قـف قبل البدء بأي عمل،
و إسأل نفسك؟؟؟
هل هذا العمل يرضي الله عز و جل؟
و هل هو خالصاً لله عز و جل؟
أم للبشر نصيب من حركاتك و سكناتك؟
أمـامــك طـريـق ضيــق
إنتـبه!!!
أمامك طريق ضيق، لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه.
فأسأل الله ان تكون ممن يوسع مقامهم و تغسل خطاياهم
و يتوب عليهم،
و أستعذ بالله من الظلمه و الضيق و ما لها
و أعمل لذلك الضيق حتى يوسعه الله لك.
إتـجــاه إجـبـــاري
إذا واجهتك الصعاب و العقبات فانحرف عنها
و أكمل طريقك،
و لا تكن سبباً في تعاستك و ألآمــك.
أوجد لها الحلول و لكن لا تدعها تؤثر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|