بكا طفل ووجع شيخ
بمناسبة وما اكثر مناسباتنا
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من بنات الفكر صبيت العصارة
=امزج المعنى كناية واستعير
فكرة بالعقل تشعلها شرارة
=واشتعل معها ولي راي مثير
كم مراسيل الزمن جابت اشارة
=ثم رددها الصدى عبر الاثير
واستلمناها بلحظات الاثارة
=وانتفض فينا الغضب مثل السعير
كلها ساعه وتنزل هالحرارة
=والغضب يصبح اهازيج وصفير
والرماد يغطي الموقد و ناره
=وتنتهي الموجه ونرجع للشخير
دام صار الذل للمسلم اماره
=وين ما يمم لقا نفسه اسير
حتى صار الذل ساكن وسط داره
=طارده حتى اختبا تحت السرير
واصبح المسكين ينتظر البشاره
=مع صباح مثل صبحك يالضرير
علموني عن العراق وعن دمارة
= ما شبع تنكيل هالبوش الحقير
هل بقت بغدادنا مهد الحضاره
=تنتظر هالحين تكرار المصير
علموني القدس من يأخذ بثاره
=واذكروا لي مقتل الدرة الصغير
وجددوا لي عهد بالمغدورة ساره
=بنت تسع شهور وادماها غدير
وليل كابل والجبل واهل المغاره
=وين من قالوا انه ارهابي خطير
غوانتانامو شاهد بحرب القذارة
= وبو غريب اللي نشوفه يستجير
وبعد هذا سبهم دين الطهاره
=ورسمهم للمصطفى الهادي البشير
كيف خنزير الكنيسة مع حماره
=وبوش معهم دقوا ناقوس ونفير
وبعد هذا نطلب البابا اعتذاره
=ونمدحه يا بابا يا حي الضمير
ننتظر تبرير يصدر من سفاره
= وعذر ينشر في الجريدة من وزير
ما اعتذر ريس ولا اهتموا لخسارة
=غير شركه انتاجها جبن وعصير
احقرونا لين اعتدنا الحقاره
= وكيفونا حتى ما صرنا نغير
هذا ناتج ضعفنا هذي ثماره
= امة المليار ما تقوى تسير
ليلها الصاخب مع مدفع وغاره
= مع بكا طفل ووجع شيخ كبير
والنهار اليا طلع يكمل مساره
=نجمع الاشلاء ونجر الكسير
ثم نطلق شجب ماعدى مداره
= بثنا دايم على المد القصير
خلني انسى واسكر هالستاره
=حتى في احلا منا نعجز نطير
يبكي الاقصى تجاوبه العماره
= وتنتحب بغداد ما جاها بشير
شايب مصفد يناظر هتك عاره
=وأم مكلومة تجرجر هالغرير
ومسجد مهدوم مقصوف المناره
= والمناظر كلها تعمي البصير
ما حكا البابا ولا اشعل شراره
= شرقنا الاوسط وله رايس تدير
هيا تحميله تخفض هالحراره
= وارقدي يا امتي وعلي الشخير[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|