عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-02-2008, 04:09 PM
الصورة الرمزية عبدالخالق الزهراني
عبدالخالق الزهراني عبدالخالق الزهراني غير متواجد حالياً

شاعر
 






عبدالخالق الزهراني is on a distinguished road
افتراضي (( لرسولِ اللهِ تشرقُ الشمسُ ))

[frame="13 80"]فلتُكسفِ الشمسُ وليسّاقطِ المطرُ
وليهلَكِ الكونُ .. ماذا بعدُ ننتظِرُ

هذا النبيّ رسولُ اللهِ قدوتُنا
يسبُّهُ في الورى الخنزيرُ والبقرُ

شلّتْ يمينٌ تأذّى من نجاستِها
ورجسِها الطهرُ والأخلاقُ والسّيَرُ

شلّتْ يمينٌ أعادتْ ما يدنِّسُها
وطبعُها المكرُ والإفسادُ والقذرُ

عقولُكُم في وحولِ الخُبثِ غارِقةٌ
وحِقدُكُم بانَ فيهِ الشرُّ والشررُ

لا أعتق اللهُ من ويلٍ رِقابكمُ
وحسبُكُمْ ذِلةٌ من بعدها سقرُ

لا متّع اللهُ عيناً شاهدتْ عفناً
في صفحةِ المكرِ ما للهِ تنتصِرُ

يا سيّد الخلقِ يا نورٌ نسيرُ بهِ
إلى الجِنانِ فدتكَ الشمسُ والقمرُ

فدتكَ نفسي ومالي والحياةُ وما
في الأرضِ والكونُ والأفلاكُ والبشرُ

يا هاديَ الخلقِ نشكو حالَ أمّتِنا
إلى الذي أحكِمتْ من عندهِ السوَرُ

في الكونِ صِرنا ظلاماً لا سِراج لنا
بصائرٌ عميتْ والعقلُ والبصرُ

إنّا طلبنا الهُدى في غيرِ سُنّتِكُم
تِهنا عن البدرِ لمّا ضمّنا السحَرُ

ياسيدَ الخلقِ لو كنّا أولي رشدٍ
ماكانَ وغدٌ لدينِ الشرِّ ينتصِرُ

وما تجرأ قسيِّسٌ وزُمرتُهُ
على جنابِكَ لو كنّا لما مكروا

يا رحمةَ اللهِ للأكوانِ قاطِبةً
شكى عزائمَنا ياسيدي الخوَرُ

في اليومِ نقتُلُ مرّاتٍ وليس لنا
من ناصِرٍ ونقولُ الدّهرُ والقدَرُ

جيوشُنا عبَسَتْ في وجهِنا وإذا
جاء العدوّ سعتْ بالذلِّ تعتذِرُ

تمدُّ كفّاً إلى الطاغوتِ في وهنٍ
فزادها وهناً واستأسد الخطَرُ

ياسيِّد الخلقِ ضاع الحقُّ في زمنٍ
تكدّرَ الصفوُ فيهِ إذ صفى الكدرُ

المسلمون بهِ بُكمٌ وإنْ نطقوا
وصامتون وإنْ صاحوا وإن هذروا

ياسيّد الخلقِ هذا الشِّعرُ أبعثُهُ
من الفؤادِ إلى قومي ليعتبِروا

وأشهِدُ اللهَ ياسمعي ويابصري
أنّي بدينِك يامُختارُ أفتخِرُ

وليس لي غيرُ هذا الفخرِ أُعلِنهُ
فلتُشرِقِ الشمسُ وليهمي بك المطرُ
[/frame]
رد مع اقتباس