عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-02-2008, 12:06 AM
الصورة الرمزية وآثق الخطى
وآثق الخطى وآثق الخطى غير متواجد حالياً
 






وآثق الخطى is on a distinguished road
افتراضي ۩ ما هي المطهرات و ما هي المنجسات؟ ۩

[align=center]

ما معنى النجاسة؟ و ما هي أنواع النجاسات؟

يراد من النجاسة في اللغة القذارة, أما في الفقه فما يجب على المسلم أن يتنزه عنها و يغسل ما يصيبه منها عن الصلاة, و النجاسات عشرة:

الأول و الثاني :-

البول و الغائط من الحيوان غير مأكول اللحم الذي له نفس سائلة. أي الذي يسيل دمه عند الذبح, مثل: القط و الثعلب و الدب. أما إذا كان الحيوان مما يؤكل لحمه, كالدجاجة مثلا, فلا نحكم بنجاسة فضلاته, كما لا نحكم بنجاسة فضلات الحيوان الذي ليس له نفس سائلة كالأسماك و الحشرات.

الثالث:

المني من كل حيوان له نفس سائلة سواء كان مأكول اللحم كالخروف أو لم يكن كالثعلب.

الرابع:


ميتة الحيوان الذي له نفس سائلة, إلا إذا ذبح بطريقة شرعية, فلو ذبحنا ثعلبا مثلا باتجاه القبلة و ذكرنا اسم الله تعالى, كان لحمه و جلده طاهرين لكن أكله يبقى محرما.

الخامس:

الدم الخارج من الحيوان ذي النفس السائلة بما فيه الانسان.

السادس و السابع:

الكلب و الخنزير البريان.

الثامن:

الكافر, أما اليهود و النصارى فيحكم بطهارتهما.

التاسع:

المسكر المائع بالأصل المأخوذ من العنب أو التمر أو الزبيب أو العسل أو الشعير.

العاشر:

الفقاع: و هو شراب مأخوذ من الشعير.


ماذا نقصد بالطهارة؟ و ما هي أنواع المطهرات في الشريعة؟


الطهارة هي النزاهة و النظافة, و في الفقه تنزيه الجسم عن القذارة الشرعية و تنزيه النفس عن الأحداث. و المطهرات إحدى عشرة:

الأول:

الماء.

الثاني:

الأرض.

الثالث:

الاستحالة:-

و هي تبديل الجسم النجس أو المتنجس إلى جسم آخر, كتحول الخشب المتنجس إلى رماد.

الرابع:

الانقلاب, كانقلاب الخمر إلى خل.

الخامس:

ذهاب ثلثا العصير العنبي المغلي.

السادس:

الانتقال, كانتقال دم الإنسان إلى جسم حشرة.

السابع:

الإسلام.

الثامن:

التبعية, فان أولاد الكافر الذي تحول إلى مسلم يتبعون أباهم بالطهارة.

التاسع:

زوال عين النجاسة عن جسد الحيوان, كزوال الدم عن منقار الدجاجة.

العاشر:

الغيبة, فلو غاب المسلم حكمنا على حاجاته بالطهارة.

الحادي عشر:

استبراء الحيوان الجلال, فالدجاجة التي تعودت على أكل غائط الإنسان نمنعها من ذلك لفترة من الزمن, فتصبح طاهرة ذبحها و أكلها.

عرفنا إذن أن الماء هو أول المطهرات, ما هي أقسام الماء باختصار؟

يقسم الماء إلى مطلق و مضاف.

و الماء الطلق هو الماء الطبيعي الذي نراه في البحار و الأنهار و ينزل عند المطر, و الذي نستعمله للتطهير, بل لا يمكن تطهيره لو تنجس.

و ينقسم الماء الذي ينفعنا في التطهير إلى ماء معتصم و ماء غير معتصم.

و المعتصم هو الذي لا يتنجس بملاقاة النجاسة, إلا إذا تأثر بها بلونه أو طعمه أو رائحته. و المياه المعصومة أربعة:

1- الماء الكثير الذي يبلغ 400 كغم فما فوق.
2- الماء النابع المتصل بالمياه الجوفية.
3- الماء الجاري سواء كان كثيرا أو قليلا.
4- ماء المطر أثناء هطوله.


أما المياه غير المعتصمة فهي التي تتنجس بملاقاو النجاسة, حتى و إن لم تتأثر بها بإحدى صفاتها الثلاث, كالمياه التي يقل وزنها عن 400 كغم, مثل مياه الأحواض الصغيرة و القدور البيتية.

ما هي الطهارة التي أمرتنا الشريعة بتحصيلها؟

لقد أمرتنا الشريعة بتحصيل الطهارة عن الحدث و من الخبث.

و الخبث هو القذارة الجسيمة التي تحصل بملاقاة أي واحد من الأعيان النجسة العشرة التي ذكرناها.

أما الحدث:

فهو القذارة النفسية التي تختص بجسم الإنسان فقط. و هي على نوعين:

الأول:

الحدث الأصغر: و سببه خروج الريح أو البول أو النوم أو الإستحاضة القليلة و نتخلص منه بالوضوء.

الثاني:

الحدث الأكبر: و سببه الجنابة أو الحيض أو النفاس أو الاستحاضة المتوسطة و الكثيرة و نتخلص منه بغسل كل الجسد.

كيف تتحقق الجنابة؟

تتحقق بأمرين:

الأول:

خروج السائل المنوي لأي سبب. و يحكم على السائل بأنه إذا خرج بشهوة و دفق مع فتور الجسد.

الثاني:

الاتصال الجنسي و إن لم يخرج السائل المنوي.

ماذا نقصد بالحيض و الاستحاضة و النفاس؟

الحيض:

هو الدم الذي تراه الصبية عندما يبلغ عمرها تسع سنين. و له مواصفات خاصة, و اقله ثلاثة أيام و أكثره عشرة. و غالبا ما يمر على المرأة في الشهر مرة واحدة. و يجب عليها حال الحيض ترك الصلاة و الصوم, و يستحب لها الوضوء و التسبيح.

أما الاستحاضة:

فهي الدم الذي تراه المرأة في أي وقت من عمرها, و له مواصفات تختلف عن الحيض, و يمكن أي يستمر لدقيقة واحدة أو شهور عديدة.

و الاستحاضة ثلاثة أقسام بحسب كمية الدم: قليلة و متوسطة و كثيرة.

أما النفاس:

فهو الذي تراه المرأة عند الولادة أو بعدها, بشرط أن يكون مستندا إلى الولادة و أقله لحظة واحدة و أكثره عشرة أيام.

و يجدر أن أقول هنا, إن على المرأة المسلمة أن لا تهمل هذه الأحكام و لا تتهاون بها. بل يجب عليها التعرف على مسائل كل دم من هذه الدماء الثلاثة, لتحدد صفاته و ماذا ينبغي عليها فعله و تركه. و توجد لشرح هذه المسائل كتب كثيرة و متنوعة للوالد و الزوج و الأخر توفيرها للموأة و إلا وقع الجميع في معصية الله سبحانه.

كيف نتطهر من الحدث الأكبر؟

قلنا أن الحدث الأكبر هو الجنابة أو الحيض أو النفاس أو الاستحاضة المتوسطة و الكثيرة و الإغتسال التي تؤدي للتخلص من هذه الاحداث متشابهة تماما, و لا تختلف عن بعضها إلا من حيث النية فمن أراد الغسل من الجنابة نوى: اغتسل من الجنابة قربة لله تعالى. و للحيض اغتسل من الحيض قربة لله تعالى.. و هكذا. و الغسل من الحدث الأكبر يتم بإحدى الطريقتين:

الأولى:

الغسر الترتيبي فيه الرأس و الرقبة. ثم الجانب الأيمن من الجسم. ثم الجانب الأيسر.

الثانية:

الغسل الارتماسي. و ذلك بالدخول إلى الماء دفعة واحدة مع النية المستمرة.

و يجب أن يرفع الغاسل عن جسده أي نجاسة قبل الغسل, فيزيل المني أو الدم ثم يغسل للحدث الأكبر بعد ذلك
[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

[ !! .. وآثق الـ خ ـطوة يمشي ملكـ .. !! ]
[poem=font="Simplified Arabic,4,#2734C9,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي=وأسمعت كلماتي منبه صمم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة=فلا تظنن أن الليث يبتسم[/poem]
أخر مواضيعي