عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-02-2008, 02:19 PM
الصورة الرمزية ألفاهم
ألفاهم ألفاهم غير متواجد حالياً
 






ألفاهم is on a distinguished road
Thumbs up الثمــــــن الجنــــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم

والثمــــــن الجنــــــــة

كلنا نعلم أننا ما خُلقنا إلا لعبادة الله

ولكن الناس في تطبيق ذلك على درجات

منهم المفرط اللاهي

ومنهم المتنطع المبتدع

ومنهم المستقيم على ما جاء به الله جل وعلا من أحكام وأوامر ونواهي ويتحرى بعد كتاب الله ما جاء عن نبيه صلى الله عليه وسلم { رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهدِينَ} وهذا هو المنهج السوي،

وكأنني بكم تسألون، ما هو الثمن الذي يرجوه هـولآء؟؟؟؟؟؟؟

وما هو جزاءهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فــــأقــــول لك

الثمن الجنة

ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل : أعدت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ). وفي الصحيح من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقاب قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها ). وفي صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ).



قال ابن القيم: وكيف يقدّر دار غرسها الله بيده، وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه..

فإن سألت عن أرضها وتربتها: فهي المسك والزعفران.

وإن سألت عن سقفها: فهو عرش الرحمن.

وإن سألت عن لاطها: فهو المسك الأذفر.

وإن سألت عن حصبائها: فهو اللؤلؤ والجوهر.

وإن سألت عن بنائها: فلبنة من فضة ولبنة من ذهب.

وإن سألت عن أشجارها: فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة، لا من الحطب والخشب.

وإن سالت عن ثمرها: فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل.

وإن سألت عن ورقها: فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.

وإن سألت عن أنهارها: فأنها من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.

وإن سألت عن طعامهم: ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.

وإن سألت عن شرابهم: فالتسنيم والزنجبيل والكافور.

وإن سألت عن آنيتهم: فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.

وإن سألت عن سعة أبوابها: فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام.

وإن سألت عن ظلها: ففيها شجرة واحدة، يسير الراكب المجدّ السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها.

وإن سألت عن سعتها: فأدنى أهلها يسير في ملكه وسروره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام.

وإن سألت عن خيامها وقبابها: فالخيمة الواحدة من درة مجوفة لها ستون ميلاً من تلك الخيام.

وإن سألت عن لباس أهلها: فهو الحرير والذهب.

وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم: فهن الكواعب الأتراب، اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود، واللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور، تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت، ويضيء البرق بين ثناياها إذا ابتسمت.

وإن سألت عن السن: فأتراب في أعدل سن الشباب.

وإن سألت عن الحسن: فهل رأيت الشمس والقمر؟ فما ظنكم بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها، أضاءت الجنة من ضحكها. إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع.



فحي على جنات عـــدن فإنــــــــها
منــــازلك الأولى وفيـــــــها المخــــيم
ولكننا سبي العـــدو فهــــــــل ترى
نعــــــــود إلى أوطاننــــــــــا ونسلم



جعلنا الله وإياكم من أهل الجنان،إنه رزاق منان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[frame="1 80"]وين التوقيع
الله يعين
كل يوم نسوي واحد
هههههههههههه
شكر[/frame]
أخر مواضيعي