’’’,,,...,. حَتَّى لاَ تَخْتَنِقُ الأَحْرُف .,. ..,,,’’’
.,. حَتَّى لاَ تَخْتَنِقُ الأَحْرُف .,.
--------------------------------------------------------------------------------
::
الكِتَابَةُ منَاخٍ مُتَعَدِّدُ الطقُوس
حرُوفٌ تُوْلَدُ مِنْ صُلْبِ الفِكْرِ إلَى تَرَائِبِ
الوَرَقْ البَاهِت فَإمَّا جَعَلتهُ نَعِيْمٌ مُقِيم
أوْ أحَالتْهُ إلَى نَارٍ تَلَظْى
الكِتَابَةُ رُوحٌ تُدْفَقُ بِيُسرٍ عَلَى مَرْأَى المَلأْ
يَجِبُ التَعَامِلُ مَعهَا بِرِفْقٍ بَالِغ
لأنَّهَا كَالزَهْرِ حِيْنَ يُقْطَف
إمَّا أن يُوضَع فِي مَاءٍ فَيَبْقَى نَدِيَّاً
أوْ يُخَبَّأ بَيْنَ دَفتِيْ كِتَابٍ فَيَجِف لَكِنَّه
يَظَلّ مُحْتَفِظَاً بِلَوْنهِ وَتَفَاصِيله
وَهُنَاكَ مَسْلَكاً آخَر قَاسٍ وَمُضِر
وَهُوَ رَمْيه بِلا مُبالاةٍ علَى الأرْضِ
وَتَعرِيضه للأقْدَامِ تَدُوسه وَتُتْلِفه
هَذِهِ الخَيَارَات الثَّلاَثَة بِيَدِ القَارِئ
فَهُوَ مَنْ يَفِضُّ بَيَاضِ الحِبْرِ
وَهُنَاكَ خَيَار أكثَر سمُوّ وَنَقَاء
هُوَ أنْ نَدَع الزَهْر مُتَّصِلاً بِجذورِه
وَنُفْسِح لِلشَّمْسِ وَالهَوَاء طَرِيقَاً إليْه
مِنْ خِلالِنَا
إذَنْ ..
هَيْأوا لِي أرْضاً خَصْبة
لأصْنَع لَكُم بُسْتَان مِنْ الزَّهْرِ
وَتَعَامَلُوا مَعْ بَتَلاتِي بِشَئٍ مِنْ
الرِفْق وَأجْعَلُونِي أشعُرُ بِي أكْثَر
م ن ق و ل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|