[هريري]

[align=center] أستفيق فجراً ... قبل الإفاقه


وبعيني حلمٌ ورديٌ ذو أشواك

مثكولاً هماً وإعاقه

وفوق وسائده يرغمني

أستعذب نوم الكابوس

وبكل قوايه العقليه .. ودون إراده

أتورى خلف الآلام .. مكسورا مهزوزاً معبوس

لا حلم الورد يحققني

ولا حققت شيأً محسوس .

واظل بدائرة الطيف الشعبي الوطني

محجوزاً خلف الاسوار

وداخل كل الأسوار

فكل الأسوار سواء .. هزليه تلعب ادوار

تتساوا فيها الاعمار .. تتوحد فيها الأطوار

أشواك الدم , والعلقلم ,والحصرم

ووعود الامس المنسيه وبقايا الحلم الورديه

تتجسد فيها الأخطار

لايسبقها أي انذار .. مقصوده كانت أو عفويه

الموعد فيها للموعد ...

والساعة فيها للساعه ...

تتفاجأ فيها الأحداث ... بعد الأجثاث

...
..

أستيقض فجراً .. قبل الإفاقه

والوطن.. يأكله السوس

كحبوب القمح المكدوس .. تأكله الأيدي السمنانه

وبعض الأيدي لا تفقه , تتداول فقهاً منحوس

تكذب حين الكذب يكون الكذب

وتهذي فيه بكل صخيب

ولا تصدق ابدا أبداً أبداً ... إلا في التكذيب

شعباً ادمن دمناً يومي .. أصغاه إذناً وطنيب

والوطن المنخور عظامه

شعباً وثماله وعطاله .. يعثون فيه التخريب

والفجر الغجري الالوان

أعماه الرمد البلدي ..

الصحف المشبوهه ... تتشابه

والتلفاز الفيروس .. شن إصابه

والشخص العاجي المنفوش .. لاك إجابه

والطبل الشعبي الرقاص ..

يخرج دوري

ويدخل دوري ........ وزاد طرابه

....
..
.

لاغرابه ..

ان يبقى الفجر برحم الليل

لا ليلاً أملق .. ولا صبحاً شقشق

لانورا يهديه ولا ديكاً يعويه

لا غرابه





















[/align]