نحمد الله ( ليس للكذب حدود )
الكذب من أعظم الآثام والذنوب. فالعلماء يدرجونه في قسم الكبائر ضمن أكبر مراتب الذنوب
والمعاصي وأشدها جرماً ,
فهو خطيئةٌ عظمى لا تغتفر حيث توعد الله مرتكبها نار جهنم خالداً فيها ..
فقال تعالى :
1- (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة اليس في جهنم مثوى للمتكبرين)
وقال :
2- (قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ﴿69﴾ متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون
وقال :
3- «إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيم».
ونفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفة الإيمان عن الكاذب
عدما سئل : هل المؤمن يسرق يارسول الله ؟
فقال : نعم
هل المؤمن يزني يارسول الله ؟
قال : نعم
هل المؤمن يكذب يارسول الله ؟
قال : لا
ورغم هذا كله لم يرد في القرآن أو السنة حد شرحي للكذب لماذا ؟
يقول بعض العلماء :
رحمة من الله بعبادة ، وحكمة منه سبحانه في المحافظة على النسل البشري وتكاثر المسلمين وحدوث الزواج الذي هو بلاشك يمنع كثير من المفاسد في المجتمع الإسلامي
فالكذب يدخل في المعاملات البشرية فهو كثير بلاشك .
فلو كان حد الكذبة قطع أحد أصابع اليد .
هل ستزوج ابنتك أو أختك لرجل مقطوع الأصبع ؟
ولوقطع أصبعك مثلاً : هل ستجد لك عروساً ؟
نسأل الله أن يكتبنا وأياهم من الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة أبوهاني ; 29-02-2008 الساعة 02:02 AM.
|