الموضوع: الواقع المرير
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2008, 08:16 PM   #17
أحمد العدواني
عضوية شرفيه خاصة
 
الصورة الرمزية أحمد العدواني
 







 
أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد : الواقع المرير

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب   مشاهدة المشاركة

  
ولكنها الحقيقة ... فلقد حضرت بعض المشاكل والخصومات في قريتي ( إمّا مُصلحاً أو مجرّد حضور ) ...
فرأيت العجب العُجاب ... التحزُّبات موجوده ... بل إن المصلحين "أحياناً " منقسمين ( في الخفاء ) بين المتخاصمين ..

إذأً ... نحن ابتعدنا عن شرع الله ... نكتُم الشهادة أحياناً من أجل مصالح دنيوية تافهةٌ زائلة ...
نعم .. هُناك أُناساً لا يُريدون أن تُحلّ المشاكل بما يرضي الله ورسوله ... بل بما يُرضيه هو حتى لو كان على خطأ ..!!

والمحزن أن أكثر من يعمدُ إلى هذه التحزّبات هم من أصحاب الصفوف الأولى في الصلاة في المساجد ...!!!!!!!!!!
وهذا والله ما جعلني اجتنب التدخّل في الصلح في كثيرٍ من المشاكل لاحقاً (( إذا شعرت بوجود أحزاب )) ..!!!


بارك الله فيك أخي / أديب

ووالله لقد أخرجت ما كان في فمي من ماء

وأقسم بالله أني شخصياً حضرت مواقف كهذه ومنها اجتماع لصلح على خلاف ـ واضحٌ الحق فيه ـ حول أراضي ( وسبل ) ،
ووالله أن أحد الاشخاص ممن يعتبره البعض من كبار الجماعة ـ والله حسيبه فيما فعل ويفعل ـ وهو أيضاً من رموز التحزبات وممن سمعت عنه أنه ربما ممن يسعون للصلح في بعض مواقف ( فشخرة ) ، كان في ذلك الموقف يحرض أحد أطراف الخصومة بعد أن أقر هذا الشخص وبنفسه بخطأه وأن لا حق له عند غرمائه واستعــداده لكتابة ورقــة بإقراره ذلك ، وأخــذ يهمـس له ويوكزه في خاصرته حين ابتعد عنه الباقون ( ولم يلحظني حينها كنت صغيراً أدرس الأول ثانوي وأقف خلفه ) ، ويقول له بالنص : ( لا توقعها ، لا توقعها ، بتكتفك ، بتكتفك .. ) !!
فأذهلني والله ما رأيت منه وعلمت حينها أنه لا خشية لله ولكلمة الحق في قلبه وضميره .

فماذا نرجو من أناس وأشخاصٍ وهذا فعلهم ، بل وكيف نرضى أن يتصدون لشؤون الجماعة والصلح فيما بين الناس !!

وأخيراً أخي فما سأنسخه أدناه من مشاركتك هو الواقع الأليم والتشخيص السليم لما عانيناه ونعانيه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب   مشاهدة المشاركة

  
والخلاصة :
ستبقى المشاكل دائمة مستمرّة بين الناس ما دامت هذه الأحزاب قائمة وموجودة ...
يُغذيها الشيطان .. يُعاونه ويُشجعه شياطين الإنس .. ما يكشف لنا سواد القلوب الذي كالقطران ..
وقسوتها التي كالحجارة .. ناسين أو متناسين رحمة رب العالمين .. التي شقَّ منها الرحم .. وقطعها هؤلاء ..
بحقدهم وجهلهم .. متذرّعين بقوله تعالى : " ولا تنسَ نصيبك من الدنيا " ..
فظنوا أن هذا النصيب هو الخصــام بسبب (( الحقد )) وســــواد القلوب .



ولك أخي ولصاحب الموضوع وبقية الأخوة خالص تحياتي

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 01-03-2008 الساعة 08:26 PM.
أحمد العدواني غير متواجد حالياً