[عبدالخالق الزهراني]

[frame="13 80"][align=center]ياناصِحي دعني فإنّي شاعِرٌ
بالطّهُرِ لا بالعُهرِ أنظِمُ جوهرا

شعري زُلالٌ يرتوي من فيضِهِ
ورّادُهُ وأخافُ أنْ يتكدرا

هو كالنميرِ تخالُهُ من طُهرِهِ
وصفائهِ عند الخلائقِ كوثرا

باللهِ قل لي كيف أُعلي هامتي
إنْ كنتُ أهتِكُ في الأنامِ المئزرا

بل كيف باسمِ الشِّعرِ أنطِقُ بالخنا
في أرضِ من صلّى وصامَ وكبّرا

إنّي وشعري سائران إلى العُلا
يخشى عليّ بأنْ أزِلّ فأُزدرى

وأنا أضِنُّ بهِ كأرأفِ والِدٍ
بضناهُ يألمُ إنْ رآهُ تعثّرا

لا زِلتُ أرشِدُهُ إلى عليائهِ
والرُّشدُ يسلِمُهُ إلى هامِ الذُّرى

أوبعدَ هذا هل تظنُّ قصائدي
ترضى لسيِّدِها بأنْ يتقهقرا[/align][/frame]