عندما يبربر المعتوه الليبرالي عبدالله أبوالسمح بصحيفة عكاظ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7
7
7
7
أخواني الكرام
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
ذكر المنشق والمعارض عبدالله ابوالسمح
في صحيفة عكاظ يوم السبت الماضي 23/2/1429هـ
في زاويته (مداولات) مايلي::/
الازدواجية والضرر
كان «الاختلاط» ثم «الخلوة» ثم الآن ظهرت تهمة جديدة يطلق عليها مسمى «الاصطحاب»، جريدة «عكاظ» نشرت في يوم الخميس 28/2/2008 خبراً عن تأجيل النطق بالحكم في ثلاث قضايا (اصطحاب) حيث حول المدعي العام تهمة الخلوة في قضية شابين وفتاتين تم «ضبطهم» من قبل الهيئة في أحد الأماكن العامة وليس في خلوة محرمة شرعاً، وربما بهذا المسمى المبتكر وليس له مثيل في العالم يكون الادعاء العام وجد مخرجاً من تهمة «الخلوة غير الشرعية» والمتوسع في تعريفها بحيث يمكن أن توجه إلى أي امرأة ورجل في السوق، بتهمة التواجد المشترك، بينما وفي نفس الوقت يتجه المجتمع إلى عمل المرأة وما يرتبط به من «تواجد مشترك» وهذا معناه أن تهمة الاختلاط والخلوة أصبحتا خطراً يتهدد كل رجل وامرأة في السوق أو في الأماكن العامة والانشغال عن الواجب الأهم في ملاحقة المخدرات والتحرش الجنسي وليس الأمور الخلافية.
لابد من أجل التوازن الاجتماعي أن يوضع حد لهذا الالتباس وتصدر قوانين واضحة توضح معنى الاختلاط المشروع والآخر الممنوع ومعنى الخلوة، وأن لا يترك التفسير للمزاجية والحماس، ومع الانفتاح الحضاري والاقتصادي على العالم لا يمكننا أن نتصرف بمعيارين.. أحدهما يشجع والآخر يمنع ويعزر.
ألا تعلم ان في تهجمك الأعمى هذا أنك وقعت في حكم المرتد
عن قوانين وأنظمة دولة الإسلام التي تتخذ من القران الكريم
دستورا لها في أنظمتها وقراراتها وسياساتها بشتى أنواعها,
ولأن جهازي القضاء والهيئة هما أحد تلك الأنظمة المستمدة من شرع الله سبحانة وتعالى
وقبل ذلك هي فريضة أنزلها المولى جل شأنه,
فعندما تقول مثل هذه الموضوعات التي تصنف كموضوعات مرتدة
ومعارضة لسياسات الدولة أعزها الله,
فإن من المفترض أن يقام عليك حد الردة عن الدين أولا
ثم عن أنظمة وسياسات الدولة,
إن كنت تريد توضيحا مني,
فأتحداك أن تتفوه بكلمة واحد ضد أي من أجهزة الدولة الأخرى
كالمباحث والشرطة العسكرية والدفاع وغيرها,
جرب ذلك عزيزي,
إن كنت تريد إصلاحا كما تردد,
فأكتب في تلك الأجهزة الأخرى,
وإلى يعني تتخذ من الهيئة والقضاء لقمة بحلقك تبربر حولها
لتبدأ في إقصاء وتهميش أهم شعيرتين بالإسلام والدولة,
إنك لست مصلحا يا مدمن شوارع باريس,
بل تريد إفسادا للدين أولا
ثم لهذا الوطن االذي سيبقى شامخا عزيزا
رغما عن انفك أنت وموضوعاتك المنحطة دائما,,
هنا أريد أن أذكرك بصديقك الذي كان يبربر دائما عن الهيئة والقضاء
وقد تم ضبطه قبل مدة بأحد فنادق جدة بصحبة سيدتين,
وتم التكتم على هذه الواقعه إعلاميا,
حيث المعتاد من صحفنا أن لا تنشر ما يخل بكتابها المؤجورين من الخارج,
إن لم تكن سمعت بتلك الحادثة فأنا سأذكر لك بدون ذكر إسمه وإن أردت عنوانه,
ففي إحدى أحياء جدة والمسمى بحي السليمانية,
يقطن فيه أحد الكتاب المنحطين وللأسف معلم وكاتب وروائي,
ويسكن في الدور الرابع وهو عبارة عن ملحق,
ومعه والدته وزوجته وأبنائه,
وإن كنت لا تعلم عزيزي ,
فإن هذا الذي كان يحوم بموضوعاته عن الهيئة
قد جلب لأمه وزوجته وهو أيضا ثلاث من المعسلات (شيشة) ووضعها ببيته,
ومن هناك ينطلق بموضوعاته ضد أعدائه,
ومن هم أعدائه...!!!
إنهم حماة الفضيلة يا دعاة الرذيلة,,,
فقد كان يكتب بعموده بالصفحة الأخيرة
وما إن تم ضبطه بأحد فنادق جدة بصحبة سيدتين
تم إيقافه مدة شهرين لأنه كان موقوفا على ذمة تلك القضية ,
وما أن خرج منها بطريقة او بأخرى حتى عاد يكتب ولكن بصفحة داخليه..
هذا هو حالكم
وهذا ما تريدونه يا مرتدين عن القيم والأخلاق الإسلامية
وهذا هو ما تتمنونه لبلاد الحرمين الشريفة
تريدونها نسخة مطابقة لشوارع باريس وغيرها
ولكن ريح نفسك وقلمك
فستبقى بلاد الحرمين شامخة برايه التوحيد خفاقه
وبقيادة رجال الأمن البواسل
من شرطة ومباحث وهيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر والبقية
والله ولي التوفيق
............................................
منقول للكاتب/اباسيف الزهراني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|