عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-03-2008, 03:08 AM
[ WEB22 ] [ WEB22 ] غير متواجد حالياً
موقوف
 






[ WEB22 ] is on a distinguished road
افتراضي ابتسم وكان شيء لم يحصــــــــــــــــل.....

[align=center]
الغباء..والبلاده...وعدم القدره على التفكير ..يصبحون فى احيان كثيره نعمه ...عندما تجد الشخص الذى هو كل حياتك يلمح لك انك (ولاحاجه)بالنسبه له..فالغباء هو طريق النجاة اذن عندما ترى عالمك ينهار من حولك ويتحول (360) درجه الى الاسوا فالبلاده هى مسكنك الوحيد..اذا اردت ان تنام نوما هادئا وتذهب الى سريرك دون خوف مما سوف تواجهه من خواطر قاتله فعدها القدره على التفكير هى اقراصك المنومه... ولكن اذاكنت من الذين يتمتعون بقدر لا باس به من الذكاء وقدرة ما على التفكير والتحليل فانت اذن تحيا فى جحيم ارضى...تحيا سجين احساس قاهر ..هذا الاحساس الذى سوف تجده يستولى عليك عندما تكون شخصا عاقل..وواعيا..والكل يتعامل معك على هذا الاساس..بينما كل شئ وشخص من حولك يدفعك بثقه ..للجنون..ويضغطون على اعصابك..وعليك ان تتصرف كشخص مسئول...توظف انفعالاتك حسب كل موقف وتتعامل كل شخص بالشكل الذى يناسبه وفرضه عليك اطارك المجتمعى هذا تحترمه رغم انه لايستحق..ذلك تحتويه وانت فى اشد الحاجه لمن يحتويك وهذا بالذات احذر فى حديثك معه لانه حساس .. ومنفسن ومن تحبه وتتمنى ان تخضع بين يديه عند رؤيته يجب ان تعامله رسمى او كاخ ..فكل شخص وكل موقف له اسلوب تعامل وتعبير وجه معين ..واياك ان تخطئ ...وبعد كل هذا الكم من التركيز على مدار يومك كل هذا الابداع المجتمعى منقطع النظير تاتى لنهايه يومك لتمارس هوايتك المفضله (الارق) مع كميه لا باس بها من التفكير المضنى فيما حدث طوال اليوم ماكان يجب ان يقال ولم نقله او.. ماقلته وشعرت بسخافته.. بعدها ورد الفعل هذا كيف لم ياتك فى الموقف ذاك هذا الحساب اليومى المقدس ولا ضرر من بعض المشاهد الكئيبه من شريط حياتك السينمائى والان انت جاهز لتفرغ تلك الدموع التى لا تاتى باعتصار كل عصب من اعصاب وجهك حتى البكاء اصبح عسيرا ولكن يجب ان تفرغ طاقتك المختزنه يوما بيوم افرغها مختبئا فى وسادتك فلست بحاجه لان يرى احد دموعك (كل واحد فيه اللى مكفيه) وتستيقظ لتمارس يومك التالى بنفس النشاط الفاتر وبذلك تتوالى ايامك وشهورك وسنينك( السو.)..ماعلينا ولن تجد وقت لتنهار او تضعف فالانهيار والضعف اصبحوا من رفاهيات الحياه قل اذن من سوف يقوم بواجباتك وادوارك فى هذا المسلسل الدنيوى العقيم اذا انهرت؟ يجب ان تظل صامدا ولتمش بخيلاء وسط الناس والابتسامه الواثقه لاتفارق شفتيك ولتكن اكثر اصدقائك اضحاكا وتهريجا ولاتقلق على صحتك من هذا الضغط العصبى فاجهزتك الجسديه ستظل تعمل والاكيف تتنفس الان وقلبك ينبض انها تعمل وهذا يكفى ليس المهم انها تعمل بكفاءه لن ننكر انه سوف يكون لك نواصل مذهل مع اجهزه قياس الضغط واقداح القهوه وستحرق قدر ماتشاء من اقاب السجاير وتنتفخ عيناك وتحمر اقداحك ولكن لاتقلق (محدش بيموت ناقص عمر) ولاتقلق ايضا من هذا الفتور الذى يزداد معدله فى روحك فتور من كل شئ وكل شخص وكل معنى فى حياتك فكل هذا طبيعى واعلم انك لن تثق فى كلام احد ولن تصدق انه مازال هناك شئ حقيقى. الجميع يمارسون ادوارا كتبها لهم القدر بحرفيه واندمجوا فى ادائها حتى اوشكوا ان ينسوا من هم حقاا حتى انت سياتى وقت تنسى فيه كيف كنت فيه من قبل وماهى ابعاد شخصيتك الحقيقيه فقد انغمست فى اداء ادوارك باتقان غير مسبوق ونسيت نفسك وتكون مرحلتك التاليه انقساما ذاتيا على نفسك وكانك اثنان (انت) و(هو) ((هو)) يفعل ويقرر ويتخذ لك قراراتك و((انت)) تشاهد وتراقب ببلاهه لتتفوق فيها على نفسك وبعد كل هذه الملاحظات القاسيه التى مرت بها اعصابك صاغره تجدها وقد تمردت عليك وترفض ان تمر باى امتحان اخر وتابى ان تنفعل لك او تحزن من اجلك اوتهتز للخيانه المريره التى مررت بها فهى قد ملت منك فى هذا المشوار القاسى بعد انا اجهدها استعمالك المستمر لها فتجدها قد توقفت عن العمل تماما وقتها.. قد تغلق على نفسك بعض اللحظات وتتساءل لماذا لم تحزن على هذا وكيف لم اغضب من ذاك اين انا؟..من انا؟.. هو فى ايه؟ فلاتجعل من فضلك هذه اللحظات تشوش اداءك تماما واندمج مرة اخرى وابتسم وكان لم يمت شئ بداخلك انت غير ميت ولكنك ايضا لست حياا!
[/align]