عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-03-2008, 09:55 AM
الصغير1 الصغير1 غير متواجد حالياً
 






الصغير1 is on a distinguished road
Talking دومة الجندل منذ ظهور الإسلام حتى نهاية الدولة الأموية









صدر حديثاً عن إ دارة الملك عبدالعزيز كتاب بعنوان دومة الجندل منذ ظهور الإسلام حتى نهاية الدولة الأموية وهي دراسة تاريخية حضارية للباحث نايف بن علي السنيد وكانت في أصلها رسالة ماجستير ..
يتكون الكتاب من تقديم ومقدمة ثم التمهيد الذي اشتمل على التسمية فالموقع والحدود فدومة الجندل في العصر الجاهلي فكتب عن تاريخها وقبائلها، ثم دومة الجندل في العصر الآشوري (911 - 612 ق. م) فدومة الجندل في العصر البابلي (725- 539 ق. م) ثم دومة الجندل في عصر اليونان (أوائل القرن الرابع ق. م) والرومان (272- 626م) والأنباط (312 ق. م - 106م)، ثم قبائل دومة الجندل في العصر الجاهلي.
واشتمل الكتاب على جزء مكون من عشرين صفحة خصصها صاحبه للحديث عن دومة الجندل خلال العصور السابقة على ظهور الإسلام وثماني عشرة صفحة للحديث عن المظاهر الآثارية المعمارية القديمة والإسلامية في دومة الجندل.
وذكر الكاتب في محتويات الكتاب أن الدراسات الميدانية الأثرية تفيد بأن دومة الجندل من المواقع التي استوطنها الإنسان منذ القدم ولعل من أهم معالمها الآثارية حصن مارد أو قلعة مارد كما تسمى أحياناً تلك القلعة التي تتربع على قمة جبل منيع شبيهة بقلاع عديدة عرفت في الجزيرة العربية مثل قلعة البحرين في البحرين وقلعة تاروت في جزيرة تاروت في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية وقلعة مرحب في خيبر في منطقة المدينة المنورة وقلعة زعبل في سكاكا في منطقة الجوف وعدد كبير من القلاع في جنوب الجزيرة العربية وجنوبها الشرقي ونمطية تلك القلاع تفيد بأنها شيدت خلال فترات كان الإنسان خلالها لا يأمن على نفسه وماله ومن المؤكد أن قلعة دومة الجندل "قلعة مارد" تعود إلى ما قبل الإسلام فعندما جاء الإسلام كانت عامرة بأهلها بل كانت عامرة بأهلها خلال القرون الثلاثة الميلادية الأولى عندما أراد جيش الملكة زنوبيا ملكة تدمر اقتحامها فعجز عن ذلك فقالت الملكة مثلها المشهور "تمرد مارد وعز الأبلق"، وتحتضن دومة الجندل العديد من المواقع الآثارية والتراثية، وكان يسكنها عند ظهور الإسلام الأكيدر بن عبدالملك السكوني المنحدر من فرع السكون لقبيلة كندة.
بعد ذلك ناقش الباحث وعاد إلى فصول الرسالة الأربعة وذكر في الفصل الأول دومة الجندل في العصر النبوي شاملاً الأحوال الدينية والأحوال الإدارية وقبائل دومة الجندل وعلاقتها بظهور الإسلام والغزوات والسرايا النبوية على دومة الجندل، فبدأ بالحملات المباشرة على دومة الجندل مستهلها بالحملة الأولى فالثانية فالثالثة فالرابعة، وأنهى الفصل بحديث عن وفود قبائل دومة على المدينة، وخص الفصل الثاني بالحديث عن دومة الجندل في عصر الخلفاء الراشدين، فتحدث عن الحملات العسكرية عليها بادئاً بحملة أسامة بن زيد رضي الله عنه - سنة (11هـ)، ثم حملة عياض بن غنم وخالد بن الوليد رضي الله عنهما (12هـ)، فقبائل دومة الجندل وحركة الفتوح، فدومة الجندل وحوادث الفتنة، ثم الأحوال الإدارية، أما الفصل الثالث فتحدث فيه عن دومة الجندل في عصر بني أمية مبيناً أثر قبائل دومة الجندل في الحياة السياسية من حيث قيام الدولة الأموية ثم في إعادة تكوينها فأثرها في الجوانب الإدارية فأثرها في الحركات والثورات الخارجية على بني أمية ثم أثرها في إضعاف الدولة الأموية ومن ثم إسقاطها، وتحدث أيضاً عن الهجرة إلى مناطق الفتح الإسلامي ثم الأحوال الإدارية ، وفي الفصل الرابع جاء الحديث عن الجوانب الحضارية في دومة الجندل شاملاً الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والفكرية والعمرانية، واشتملت العمرانية على حصن دومة الجندل ومسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومسجد دومة الجندل الأثري، وبقايا المدينة القديمة (حي دومة الجندل القديم) وقلعة زعبل وسوق دومة الجندل وسورها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


لست مجبر أن أفهم .. الجميع من أنا..!!
فمن يملك مؤهلات../ العقل , و القلب , والروح ..
سأكون أمامه ..} كالكتاب المفتوح ..{
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس