عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2008, 05:36 PM   #12
وآثق الخطى
 
الصورة الرمزية وآثق الخطى
 







 
وآثق الخطى is on a distinguished road
افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 1 / 3 / 1429 هـ الموافق 9 / 3 / 2008 م

رجال أعمال سعوديون يقفون على إمكانات السودان لسد النقص المحلي
تحركات لإنشاء مصانع أعلاف إضافية لمواجهة تقلبات أسعار الشعير ونقص الدقيق




الرياض - رياض الخميس:


ضاعفت شركات زراعية تحركاتها بهدف توسيع صناعة الأعلاف المحلية المركبة في محاولات للتغلب على المعوقات التي تواجه مربي الماشية بالنظر إلى الظروف المحيطة بهم والتي كانت لها انعكاسات سلبية عليهم. كما يأتي ذلك التحرك بالتزامن مع الاستراتيجية التي سبق الإعلان عنها الهادفة إلى التقليل من استهلاك المياه وبالتالي الحد من زراعة الأعلاف الخضراء فضلاً التقلبات العالمية في أسعار الشعير والتي سجلت أرقاماً قياسية مما جعل المملكة تدفع قيمة الفاتورة الأعلى عالمياً للحصول عليه. وتؤكد المسوحات والدراسات الزراعية المتخصصة توفر الأرضية بالمملكة لإنشاء مزيد من المصانع المنتجة للأعلاف إلى جانب الدعم الحكومي. كما ان ذلك يتزامن أيضاً مع الأزمة التي أحدثها نقص الدقيق والتي عزت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق ذلك إلى أسباب من بينها استخدام مربي المواشي له عوضاً عن الشعير والأعلاف. على صعيد ذي صلة علمت "الرياض" ان رجال أعمال سعوديين وقفوا على إمكانات السودان من خلال استثمار أراض واسعة لإنتاج أعلاف بهدف سد الإنتاج المحلي. وفي الوقت الذي يعتزم من خلاله إنشاء مصانع أعلاف أكدت دراسة قام بها علماء مصريون أهمية ذلك من خلال النظر إلى عوامل منها أنه ليس من السهل على المربى الصغير بإمكانياته المحدودة القيام بشراء مواد العلف المختلفة من مصادر إنتاجها المعاصر والمضارب والمطاحن ومصانع مخلفات النشأ وغيرها فضلاً عن أماكن بيع الفيتامينات والأملاح المعدنية وغيرها من الإضافات الغذائية التي قد تبعد عن محل إقامته كثيراً مما يرفع من تكاليف نقلها وبالتالي أسعارها فضلاً عن الوقت والمجهود اللازمين للتسويق وتجميع مختلف المواد الخام فضلاً عن عدم استطاعته الحصول عليها بأسعار مناسبة خاصة إذا كانت الكميات التي يحتاجها منها صغيرة. ولا تتوافر غالباً لدى المربى وسائل تجهيز وخلط لمواد العلف الخام ولا يمكنه الحصول على عليقة متجانسة بوسائل التجهيز والخلط الأولية وخاصة عند الرغبة في إضافة بعض الأملاح المعدنية والفيتامينات والمضادات الحيوية التي تدخل في العليقة بنسب بسيطة وتضيف الدراسة طبقاً لمجموعة كنانة المتخصصة في الشؤون الزراعية ليس في استطاعة المربى العادي ان يلم بدقائق التغذية العلمية للحيوانات التي يتمكن من تكوين علائق متزنة اقتصادية مرتفعة القيمة الغذائية ومناسبة لمختلف أغراض الإنتاج الحيواني من لبن ولحم وعمل.. إلخ ولا يمكن إنتاج مخاليط الأعلاف بصورة مضغوطة بالمزرعة وبالتالي تفضل الأعلاف الناعمة. ويتحمل العلف المضغوط التخزين الطويل لمدة قد تصل إلى السنة دون ان يتطرق إليه التلف أو الفساد وذلك لأن معاملته السابقة بالبخار تؤدي إلى قتل الحشرات الكاملة وبيضها ويرقاتها وكذلك القضاء على الفطريات التي قد توجد بالمواد الأولية عند تصنيعها ولذلك فإن العلف المضغوط يحتفظ بقيمته الغذائية لمدة طويلة. ويظل العلف المضغوط متجانساً من وقت إنتاجه بالمصنع إلى حين التغذية عليه فلا يتأثر بعمليات النقل ولا تنفصل مكوناته بعضها عن بعض لاختلاف وزنها النوعي والعلف المضغوط أكثر استساغه في طعمه من العلف الناعم وخاصة بالنسبة للفصيلة الخيلية وذلك لاحتوائه على المولاس الذي يكسبه طعماً حلواً فضلاً عن رفع قيمته الغذائية. وتستفيد الحيوانات بتغذيتها على العلف المضغوط بدرجة أكبر مما في حالة تغذيتها على العلف الناعم حيث ثبت ان تغذية الماشية على مواد العلف المركزة وخاصة النشوية السابق معاملتها بالحرارة يؤدي إلى حدوث تغير في التخمرات التي تحدث بالكرش بفعل الأحياء الدقيقة حيث ترتفع نسبة حمض البروبيونيك وتنخفض نسبة حمض الخليك في جملة الأحماض الدهنية المتطايرة VFA.S المتكونة بالكرش ويستفيد الحيوان العائل بحمض البروبيونيك الناتج بدرجة أكبر من حمض الخليك لارتفاع قيمته الحرارية الصافية، ولا يحدث فقد كبير في كمية العليقة المكونة من العلف المضغوط عند التغذية عليها كما يحدث مع العلف الناعم الذي يسهل سقوطه من المداود وفقده واختلاطه بالروث والتراب كما ان نعومة العلف تضايق الحيوانات عندما تنفخ فيه فتتطاير ذراته وتدخل في عيونها وأنوفها والعلف المضغوط على هيئة ألواح أو بلاطات لا يحتاج إلى تعبئة وهذه ميزة كبيرة في خفض تكلفته للوفر في أثمان العبوات واستهلاكها. وواصلت الدراسة يجب قبل الاقدام على إنشاء مصنع لعلف الحيوان دراسة احتياجات المشروع إلى رأس المال المناسب الثابت منه والذي يشمل الأرض والمباني والآلات والمال السائل اللازم لتسويق الخامات وشراء العبوات ومصاريف الإدارة والتصنيع والبيع والتوزيع.. إلخ ويجب العناية باختيار المنطقة المراد إنشاء المصنع بها فتكون منطقة تربية كبيرة وحمولتها كبيرة من المواشي وذلك لضمان التصريف وخفض نفقات النقل كما يراعى في اختيار المنطقة أيضاً قربها من أماكن إنتاج المواد الخام بقدر الامكان ويجب اختيار مكان المصنع بدقة فيقام في موقع متوسط خارج المدينة أو البندر ويكون بعيداً عن المساكن ويراعى ان تتوافر له أكثر من وسيلة للنقل كالسكك الحديدية والطرق الزراعية والترع الملاحية كما تتوافر له مصادر الكهرباء والماء والمجاري واطفاء الحريق والآمن والعمالة وغيرها ويجب اختيار مساحة مناسبة من الأرض على ان يوضع في الاعتبار إمكانية التوسع في المصنع مستقبلاً ويمكن الاستفادة من بقية المساحة المتاحة عند الإنشاء بإقامة حظائر لمختلف أنواع الحيوانات تكون بمثابة ميدان عملي لتجربة التركيبات المختلفة من الأعلاف التي سينتجها المصنع مستقبلاً على نطاق واسع، ويجب الاهتمام بالمباني اللازمة للمصنع فتكون من مواد جيدة حتى لا تحتاج إلى مصاريف كبيرة لصيانتها وترميمها. ويراعى ان يتناسب نظام المباني مع الآلات والمعدات ونظام التصنيع ويراعي ان يكون شراء الآلات والأجهزة وماكينات ضغط العلف من جهات وشركات موثوق بها ذات خبرة طويلة في إنتاجها وذلك حتى تظل على مستوى عال من الصلاحية والكفاية الإنتاجية لسنوات طويلة ومما يساعد على ذلك الاهتمام بإجراء الصيانة الدورية للآلات والأجهزة والمعدات ودوام الكشف عليها وعند اللزوم القيام بتغير الأجزاء التي انتهى عمرها الافتراضي وذلك لتجنب الأعطال ولضمان قيام سائر أقسام المصنع بالعمل بكفاءة وفي تناسق تام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

[ !! .. وآثق الـ خ ـطوة يمشي ملكـ .. !! ]
[poem=font="Simplified Arabic,4,#2734C9,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي=وأسمعت كلماتي منبه صمم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة=فلا تظنن أن الليث يبتسم[/poem]
أخر مواضيعي
وآثق الخطى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس