|
رائع يا أبا علي والله لذكرتني بموقف لن أنساه وهو كنا مجموعة شباب وكنت أنا أكبر واحد فيهم وقام أحد الشباب الله
يذكره بالخير وهو محمد عبدالله سعد يمارس هواية السباحه في غدير في أعلا الشلال وما درينا الا وهو يزحلق على طول
الشلال ولولا قدرة الله ولطفه لاصبح في عداد الموتي .
|
|
 |
|
 |
|
حياك الله وبياك وسلمك أخي / أبا سالم
الروعة في حضورك وتشريفك صفحتي
أما الموقف الذي ذكرت فهو بحق لا ينسى وحمداً لله على سلامة الأخ / محمد
والمواقف في هذا الموقع نظراً لخطورته كثيرة
فأذكر والله أني تعرضت لموقف خطير جداً نجوت منه بعد حفظ الله بأعجوبه ، حيث كنا ونحن صغاراً في المرحلتين المتوسطة والثانوية (نتفنن) في النزول إلى أسفل مواقع الشلال وذلك بالقفز وبسرعة وخفة من صخرةٍ لأخرى وكان بمعيتي حينها إن اسعفتني الذاكرة مشعل المرشد وأحمد سعيد ومبارك المليكي وآخرين
وكنت أقفز بلا توقف وبسرعة ، وفي منتصف الشلال وفي موقع خطير قفزت قفزة قوية وقد حددت الموقع والصخرة التي سأهبط عليها كالمعتاد وكانت مسافتها بعيدة تقريبا من موقع القفز ، ومن سوء حظي أنني ولكثرة القفز وربما لإرهاقي وتسارع نبضات قلبي افتقدت التركيز وباغتتني حالة غريبة ( في الغالب تأتي المصابين بفقر الدم " الأنيميا" ـ وأنا أحدهم آنذاك ـ عند وقوفهم بعد جلوس طويل أمام تلفاز ) وأعني بهذه الحالة عدم الرؤية لبرهه من الوقت وافتقاد التركيز ، فلم أفق إلا وأنا أهبط واصطدم بيدي وركبتي وبقوة على الصخرة ويكاد رأسي أن يرتطم بصخرة أخرى مقابلة ، ولحسن حظي أني هيأت نفسي حين افتقادي للرؤية للهبوط بهذه الوضيعة تلافياً للضرر ، والحمد الله أن سلم حينها وكتب لي النجاة ، ولكني عانيت من جروح وسحجات مؤلمة .
أشكر لك مرورك وتشريفك أخي
دمت بود
.
.