|
من حديث أبي ذر قال رضي الله عنه: "إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله"· قال المناوي رحمه الله: قوله: "إذا أحب أحدكم صاحبه" أي لصفاته الجميلة لأن شأن ذوي الهمم العلية والأخلاق السنية إنما هو المحبة لأجل الصفات المرضية لأنهم لأجل ما وجدوا في ذاتهم من الكمال أحبوا من يشاركهم في الخلال فهم بالحقيقة ما أحبوا غير ذواتهم وصفاتهم { وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ } (220) [البقرة] "فليخبره أنه يحبه" بأن يقول له إني أحبك (لله) أي لا لغيره من إحسان أو غيره فإنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة، وجاء في حديث أن المقول له يقول له أحبك الذي
|
|
 |
|
 |
|
اسعدني مرورك كثيييييييييييييييييييييييييييييرا