عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-03-2008, 12:41 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Unhappy حائط المبكي ...ام...حائط البراق

عند اليهود..

يكون الحائط، حسب الزعم الصهيوني الأثر الأخير الباقي من هيكل سليمان. في رأي أغلبية الحاخامين اليهود يكون الدخول إلى الحرم القدسي محظورا على اليهود منذ خراب الهيكل، فلذلك الحائط هو أقرب نقطة من مكان الهيكل التي يمكن لليهود الصلاة فيها حسب الشريعة اليهودية العصرية. وأطلق عليه العرب المقدسيون اسم "حائط المبكى" نسبة إلى طقوس التي كان اليهود يؤدوها قبالة الحائط حدادا على خراب هيكل سليمان.[بحاجة لمصدر]



على ما يبدو من تقارير المسافرون اليهود والقراؤون أصبح الحائط مصلى يهوديا مشهورا في بداية القرن ال16، وكثرت أهميته في نظر اليهود في القرن ال19 حتى أصبح أهم المعالم اليهودية الدينية في رأي أكثريتهم. في نظر بعض اليهود خاصة الإسرائيليين منهم يعتبر الحائط رمزا يهوديا وطنيا أيضا.
قبل القرن ال-16 كان اليهود يؤدون صلواتهم وطقوس الحداد على خراب هيكل سليمان عليه السلام قي أماكن مختلفة حول الحرم القدسي. أول ذكر لذلك يرد في تقرير لحاج مسيحي من مدينة بوردو زار القدس سنة 333م. يقول المسافر أن اليهود يحتشدون سنويا أمام حجر قريبة من السور المحد للحرم القدسي ويتفجعون. في كتاب المسافر اليهودي بنيامين من توديلا الذي زار القدس في نهاية القرن ال12 يذكر مصلى يهودي أمام قبة الصخرة يسمى "حائط غربي" أو "باب الرحمة". أما التقرير الأول الذي يشير بوضوح إلى المصلى الذي يسمى لدى اليهود الحائط الغربي هو من 1488م بقلم الحاخام عبديا من برتانورا
بالنسبة للمسلمين،


يرتبط حائط البراق بمعجزة الإسراء والمعراج الخالدة في العقيدة الإسلامية والتاريخ الإسلامي، ومنها جاءت تسمية الحائط حائط البراق نسبة للدابة التي ركبها محمد عليه الصلاه والسلام صلي الله عليه وسلم عند إسرائه ليلا من مكة إلى المسجد الأقصى، حيث ربط البراق في حلقة على هذا الحائط، ودخل المسجد حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام ثم عُرج به إلى السماوات العلا. هذا إلى جانب كونه جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى وهو أيضاً وقف إسلامي.

ويذكر في التوارث لدى أهل القدس المسلمين عامة أنه يوجد محل يسمى البراق عند باب المسجد الأقصى المدعو باب المغاربة ويجاوره مسجد البراق ملاصقاً الجدار الغربي حرم قدسي



***********************************

ظهرت بقعة ماء على حائط المبكى في القدس. وقد دفع ذلك بعض اليهود المتشددين للقول إنها من علامات الساعة، وإن المسيح سيبعث قريباً.
وقال صموئيل رابينوفيتش، كبير حاخامات حائط المبكى إن المصلين اكتشفوا بقعة الماء منذ خمسة أيام.

وقال بعض المتشددين اليهود إن "الحائط يبكي" إيذاناً بقرب بعث المسيح.


وذكر رابينوفيتش أن خبراء هيئة الآثار الإسرائيلية يراقبون البقعة التي يبلغ عرضها عشرة سنتيمترات وطولها أربعين سنتيمتراً لمعرفة ما إذا كانت ستتسع أم ستختفي.
وذكر رابينوفيتش أنه اتصل بدائرة الأوقاف الإسلامية التي تشرف على الحرم القدسي الواقع فوق حائط المبكى. وقال: "يجب أن نكتشف مصدر المياه التي نضحت على الحائط. ربما تسرب الماء من ماسورة أو بئر".

لكن عدنان الحسيني، أحد مسؤولي الدائرة ذكر أنه لم يتلق اتصال من أي مسؤول إسرائيلي حول تلك المسألة.


وقال الحسيني: "لم يخطرنا الجانب الإسرائيلي بوقوع أي أضرار في الحائط الذي نؤمن بأنه جزء من الحرم القدسي، ولذا فإننا نشعر بالقلق الشديد".

وقالت أوسنات جويز، المتحدثة باسم هيئة الآثار الإسرائيلية إن البقعة لم تتسع منذ اكتشافها يوم السبت الماضي.

لكن رابينوفيتش رد بأن ذلك يدل على أن التسرب مستمر، لأنه لو كان قد توقف لجفت البقعة بفعل حرارة الجو



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي