[محافظة المخواه تتخذ محافظة المخواه موقعا متميزا على هضبة ملتقي الوديه وهي حاضرة الشطر التهامي من منطقة الباحه وتشهد نهضه داخليه في جميع المرافق وتتقدم بخطى ثابتة والمسئولون بفضل الله لا يدخرون جهدا في سبيل تقديم افضل الخدمات في كل المجالات وتعتبر مشتى جميل في فصل الشتاء حيث ينشد القادمون اليها الدفء وجمال الطبيعه والراحه حيث تزخر بالعديد من الاماكن الاثرية من قرى شهيرة ذات تاريخ عريق وحصون وقلاع مثل قرية ذي عين وقرية عشم وغيرها من القرى الاثريه وتقع ايضا على ضفاف بعض الاوديه مثل وادي راش المشهور وضيان وسقامه وبطاط والاحسبه .
وهذه القريه (ذي عين من القرى المنسيه ايضا )
تعتبر قرية ومزارع ذي عين على الطريق الذي يصل بين المخواة في تهامة ومدينة الباحة فوق جبال سراة الحجاز من أبرز الأماكن السياحية على مستوى المملكة بما تمتاز به من مزارع غاية في جمال التنظيم، وبما تميزت به قريتها من فن معماري بديع نُفذ على جبل من المرو الأبيض وهذا ما أكده أمين عام الهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته للقرية والذي أكد على أنها أجمل قرية أثرية على مستوى المملكة.
وقد نسجت حول سر تدفق مياه هذه العين العديد من القصص والأساطير ، يقول أحد كبار السنمحافظة المخواه تتخذ محافظة المخواه موقعا متميزا على هضبة ملتقي الوديه وهي حاضرة الشطر التهامي من منطقة الباحه وتشهد نهضه داخليه في جميع المرافق وتتقدم بخطى ثابتة والمسئولون بفضل الله لا يدخرون جهدا في سبيل تقديم افضل الخدمات في كل المجالات وتعتبر مشتى جميل في فصل الشتاء حيث ينشد القادمون اليها الدفء وجمال الطبيعه والراحه حيث تزخر بالعديد من الاماكن الاثرية من قرى شهيرة ذات تاريخ عريق وحصون وقلاع مثل قرية ذي عين وقرية عشم وغيرها من القرى الاثريه وتقع ايضا على ضفاف بعض الاوديه مثل وادي راش المشهور وضيان وسقامه وبطاط والاحسبه .
من قرية ذي عين "سبب تسميتها بهذا الاسم هو أن رجلاً جاء من اليمن (مبصِّر)، أي يعرف أماكن وجود المياه تحت الأرض، وذكر لهم ما يتمتع به من موهبة في معرفة أماكن وجود المياه في باطن الأرض فقالوا له" بصر لنا ماء هنا أي في موقع القرية الآن فاشترط عليهم على أنه في حال خروج عصا من الذهب من مكان الماء فهي له فقالوا لك ما تشترط فما مكث غير بعيد ينحت في الصخر. أعلى المزرعة اليوم حتى اندفع الماء ومعه العصا الذهبية، ولكنها أصابته في عينه مع قوة اندفاع الماء ففقأت واحدة من عينيه فأخذها وجعل يمشي والماء يجري خلفه حتى وصل أسفل الوادي عند طرف الكوبري الذي يمر أسفل مزرعة الموز اليوم، وهناك التفت فوقف الماء هناك، يقولون أهل القرية " لو لم يلتفت لبقي الماء يجري خلفه حتى آخر الوادي من ناحية الغرب، ولهذا سميت بذي عين".
ويزعم مواطنون أن هذه العين لا تنضب ولا يزيد ماؤها ولا ينقص، وهي تسقي جميع المزارع وكل صاحب مزرعة هناك له شرب معلوم وقته وزمنه يصرف ماء الفلج إلى مزرعته، وليس لأحد من أصحاب المزارع أن يحسد الآخر كما يقول أهالي قرية ذي عين ولهذا بقيت العين مئات السنين تتدفق دون انقطاع.