عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-03-2008, 04:14 PM
الصورة الرمزية احساس الكلمة
احساس الكلمة احساس الكلمة غير متواجد حالياً
 






احساس الكلمة is on a distinguished road
افتراضي وزير العمل غازي القصيبي وتصريحاته المعتادة المرفو ضة ، اللهم لطفك بنا.

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يعقل أن يصدر هذا التصريح من وزير في البلاد السعودية بلاد الحرمين - ولكنه قد صدرلا فعلا - : لا بد من عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية ، ثم يردف : لا بد من تحرك الجهات التشريعية لتحقيق ذلك ، هذا ما نشرته صحيفة عكاظ قبل أسبوعين على لسان وزير العمل غازي القصيبي ، والسؤال :

هل لا زالت وزارة العمل وزارة لخدمة العمل والعمال في البلاد السعودية لتحقيق التنمية المنشودة على أسس هذه الدولة الأصيلة أم أن هذه الوزارة قد تحولت إلى وزارة كل همها إخراج المرأة من طاعة ربها وزجها في بيئة يحرم عليها وعلى المجتمع كافة زجها فيها ؟.

لقد بين العلماء حرمة الاختلاط ، والفتوى في هذا الأمر واضحة وضوح الشمس ، ولكن الوزير القصيبي معني بالمضي قدما في هذه التصريحات والقرارات الهدامة المفسدة ، فهل سنجد حلا لهذا النوع من الفكر ولهذه النوعية من التصريحات والقرارات الهدامة المفسدة ؟.

إن زج النساء في محلات بيع المستلزمات النسائية في ذات المحلات التي يبيع في جنباتها الأخرى رجال أمر خطير وتوريط للفتيات والنساء المحتاجات للعمل في بيئات فاسدة - حيث توجد العمالة الرجالية في الأقسام الأخرى من المحل ذاته - وبالتالي تلويث سمعة هؤلاء المسكينات ، بل وتعريض شرفهن وشرف أهلهن ومجتمعهن للكسر ، وهذا يعين في نهاية المطاف ترسيخ الفساد في المجتمع ، والله تعالى لا يحب الفساد ، ولا يحب مجتمعا أو شعبا أو أمة ترضى بالفساد وتسكت عنه أو تسكت عن دواعيه وأسبابه .

إن على الشعب السعودية أن يقف في وجه كل فكر دخيل مفسد يريد الإساءة إلى هذه البلاد من خلال الإساءة إلى أسها وأساسها وهو شرع الله الذي يصون المجتمع من الفساد ويصون المرأة التي بصيانتها يصان المجتمع والبلاد وبإفسادها يفسد المجتمع وتفسدالبلاد ، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم " ما تركت فتنة هي أضر على الرجال من النساء " و " إن أول فتنة بني إسرائيل في النساء فاتقوا الدنيا واتقوا النساء " ويعني فتنة النساء ، ومن ذلك فتنة عملها مع الرجال في محلات مغلقة أو مكاتب مختلطة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي