رد : اسالكم سؤال
أخي محمد سعيد أهلا وسهلا
المنتدى فرصة لتطرح قصايدك وتقيم من قبل أخوانك الشعراء
أرى أن الوقت مبكر لتقارع شعراء المليون
حياك الله
الشعر ليس وزن فقط
هناك الشكل ( المفردات والصور و المحسنات البديعية من طباق وجناس وكناية و الإستعارات )
وهناك المضمون وهو ما يختص بالمعاني والطريقة اللتي يسلكها الشاعر في التعبير عن هذه المعاني
التجربة تنضج مع كثرة الأطلاع أطلع على نتاج الشعراء الذين تثق بشاعريتهم
وبالنسبة للقصيدة
فهي مباشرة
البيت الأول تقول فيه أو أني بالهبال لم أفهم المعني لو قلت أو أنا فيني هبال تمشي
ثم تطلب من المستمعين لشعرك التصفيق وهذا يدعو للغرابة لو أُعجب المستمع بشعرك لصفق لك دون أن تطلب
في البيت الثالث تكشف عن الصورة اللتي تنوي تقديمها للمستمع بقولك كنت أشوف الشعر شمسٍ ساطعة دون الزوال
دون الزوال توظيف كلمة دون لتفيد نفي الزوال توظيف غير موفق
على العكس فقد أوحت بمعني المقاربه على الزوال فكلمة دون تستخدم كظرف مكان وزمان
فنقول دون المغرب بقليل أو دون البيت بقليل وفي القران سورة الجن آية11 وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كُنا طرائق قدداً * دون هنا ظرف مكان أى أقل رتبه ودرجة في الصلاح
ومنها دنا أى أقترب
و أن كنت تقصد الظرفية المكانية فالشعر كان وسيكون على مر العصور شمساً ساطعة لا تزول
وهناك تناقض بين كلمة شمس ساطعة وكلمة زوال فالشمس لا تكون ساطعة عند الزوال بل يخفت نورها
وعجز البيت الثالث اشتمل على صور ( تشبه حالك في وسط هذا الكم من الشعراء بحال الغيم الذي يحجب نور القمر
السراج المنير فيه كناية عن موصوف الا وهو القمر والقرينة كلمة المنير لان السراج مضئ والقمر نير
الا أنك قلت السرج للحفاظ على الوزن وكلمة سرج غيرت المعنى فالسرج ما يسرج على ظهر الخيل
البيت الأخير تطلب من أخوانك توجيه النقد لنصك وقد أستخدمت اسلوب الاستعارة
حيث شبهت قصيدتك بالقهوة وحذفت المشبه به و وذكرت ما يدل عليه كلمة الدلال وشبهت النقد بالهيل الذي يعطي القهوة الرائحة الطيبة
أرجوا أن يتسع صدرك أخي الكريم لنقدنا
فقد طرقت الباب وهذا الجواب
وربما نجيزك في نص آخر يا صبي زهران ولكن بمثل هذا النص لا اوصيك بالمشاركة في شاعر المليون
محبكم أبو ريلام
|