[ابو يزيد الحريري]

الرئيس العام دشن حلبة الريم لسباقات السيارات




رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بعد ظهر امس حفل تدشين حلبة الريم الدولية لسباقات السيارات والدراجات النارية في محافظة المزاحمية بمنطقة الرياض. وكان في استقبال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لدى وصوله لمقر الحلبة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس مجلس إدارة شركة السبق السعودية المشرف العام على الحلبة إلى جانب أعضاء مجلس المستشارين لحلبة الريم الدولية.
وقام سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب وصوله بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لحلبة الريم الدولية لسباقات السيارات والدراجات النارية.

وفي نهاية الحفل قام سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بتكريم السائق السعودي ممدوح خياط بطل الشرق الأوسط للراليات لمرتين والسائق السعودي عبدالله باخشب بطل الشرق الأوسط للراليات لمرتين ثم تسلم سموه هدية تذكارية من فريق رد بول فورملا 1تقديراً لما يوليه سموه من دعم لرياضة السيارات ثم التقطت الصور التذكارية لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب والسائقين السعوديين.

وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل وصاحب السمو الملكي تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة والشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة حلبة سباق السيارات في مملكة البحرين.


بعد تداعيات قضيتي السالم وهوساوي
لجنة فض المنازعات.. أشهروها وخلصونا!!


يوسف السالم

كتب - محمد الشيخ:
كثيرون ممن هم على تماس بقضايانا الرياضية المحلية لا سيما تلك التي تثير - عادة - صخباً وإشكاليات لتصار بعد ذلك قضايا معقدة طالبوا وما زالوا يطالبون بضرورة إشهار لجنة قانونية أو قضائية تعنى بحل القضايا الرياضية تحت أي عنوان سواء "المحكمة الرياضية" كما هو معمول به في بعض المنظمات الرياضية، أو "لجنة فض المنازعات" كما في منظمات أخرى.
ويدفع باتجاه ضرورة إشهار مثل هذا النوع من "المؤسسة القانونية" وجود مثيلاً لها في كثير من الوزارات الحكومية في المملكة، كما هو موجود مثلاً في وزارة العمل تحت مسمى "لجان تسوية الخلافات العمالية"، أو "اللجان القانونية" كما هو معمول به في وزارة التجارة والتي يندرج تحتها عدة لجان مثل لجان الفصل في منازعات الأوراق التجارية، ولجان الفصل في قضايا الغش التجاري وغيرهما من اللجان.

وشكل إعلان الأمير سلطان بن فهد في نوفمبر الماضي عن وجود دراسة تقوم بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب للإعلان عن هيئة لفض النزاعات لتكون مرجعاً لبعض النزاعات الرياضية بارقة أمل للمهتمين بشؤون وشجون القضايا الرياضية في المملكة غير أن التأخير في إشهار اللجنة لا زال يمثل عصا في دواليب الحركة الرياضية لدينا.

ولعل كثرة القضايا التي غصت بها الساحة تدفع إلى ضرورة المسارعة في ظهور هذه اللجنة إلى أرض الواقع خصوصاً وإن ثمة قضايا ملحة طفت على السطح وأثبتت ضرورة أن يكون هناك قانونيون يديرون مثل هذه المسائل العالقة لوقف عملية الاجتهادات التي أضرت أكثر مما نفعت فضلاً عن أن بعض أطراف تلك القضايا والذين يرون أنفسهم متضررين جراء تلك الاجتهادات لوحوا بلجوئهم إلى جهات قضائية للنظر في دعاواهم كديوان المظالم والمحاكم الشرعية بل ذهب البعض منهم أبعد من ذلك بإعلانهم اللجوء للاتحاد الدولي للفصل بينهم وبين اتحادهم المحلي!.

وليست ببعيدة عنا قضيتا اللاعبين أسامة هوساوي ويوسف السالم اللتان أشبعتا "لتاً وعجناً" وفي الأخير لم يفضيا إلى رضا أصحاب الدعوى لعدم قناعتهم بالاستنادات القانونية التي أفضت إلى الحكم، وزاد من حالة اللاقناعة لديهم ان "الخصم والحكم" في قضية واحد كما في قضية اللاعب يوسف السالم حيث أن رئيس القادسية جاسم الياقوت كان قد طلب الاستئناف بعد صدور قرار لجنة الاحتراف ليعود الملف من جديد إلى ذات اللجنة لإعادة دراسة الأحكام التي أصدرتها، وهو ما زاد من الاستفهامات المطروحة باعتبار ان اللجنة نفسها خصماً للياقوت أو مدعى عليها، وهذا قد لا يمنع أن تكون قرارات اللجنة صحيحة وقانونية لكن كما يفترض أن يبت في ذلك جهة أخرى محايدة كما هو الأمر في "لجنة فض المنازعات" لو كانت موجودة.

هذا الحال يجعلنا ننادي من جديد بضرورة تسريع خطوات الدراسة التي تخضعها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لكي نرى اللجنة على أرض الواقع وحتى لا يظل ملفها حبيساً للأدراج خصوصاً واننا لا نضمن عدم خروج قضية أخرى مثل قضية السالم وهوساوي أو أشد منهما.



الخسارة الآسيوية تؤكد تراجع مستوى الأهلي




كتب - خالد الحربي:
مازال فريق الأهلي يواصل تقديم العروض المتواضعة هذا الموسم وفي شتى المشاركات بعكس الموسم الماضي الذي ظهر من خلاله الفريق بمستوى ملفت للنظر فبعد خسارة الفريق في لقائه الأول امام فريق السد في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة ضمن مباريات دوري ابطال الأندية الآسيوية كان هناك قلق من قبل جماهير الأهلي على الفريق في هذه البطولة ومن المتوقع الخروج المبكر وهذه الخسارة كانت مقرونة بمستوى متواضع واستمرار لخسارة في مباريات مهمة حيث يرى المتابع للفريق ان المدرب مازال يبحث عن التشكيل المناسب وكأنه جديد على الفريق على الرغم من اشرافه الموسم الماضي ايضا تراجع اداء عدد من اللاعبين ومن ضمنهم ياسر المسيليم حيث اصبحت الأهداف السهلة تعرف طريقها للمرمى ايضا مالك معاذ الغائب عن مستواه فبعد الخروج من دور الأربعة في مسابقة كأس ولي العهد وفقدان المنافسة على الدوري والخسارة من السد هل يخرج الفريق من دور الأربعة لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23سنة فعلى الإدارة ان تسارع في ايجاد الحل المناسب لوضع الفريق


الأهلي يلعب فقط وفقط بروح شبابه لأن التخطيط معدوم والإشراف ضعيف، تخيل أن الفريق يلعب في بطولة قارية قد تؤهله للعب في نهائيات كأس العالم للأندية بنفس الأسماء التي يلعب بها في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد. تخيل أن لجنة مكونة من أسماء كبيره أشرفت على إحضار لاعبي الفريق الأجانب، وفي ذات الوقت هذه الأسماء لاتقدم مايشفع لها باللعب في الدوري المحلي حتى فبيانو ورغم تسجيله عدد 9 أهداف إلا أنه أضاع أضعافها، ولياندروا المدافع الذي تدفعه حماسته لنسيان مركزه الحقيقي لتجده يزاحم رأس الحربه !