[سعد الحبيطه]

من هنا نبدا

عشقي وغرامي
يتساقط كقطرات المطر في أرضٍ قاحله
ليروي أزهاراً أبت على نفسها أن تنمو
وأشجاراً أبت أن تثمر
وحباً أبى يستقر
تتلاطم به الدنيا .. كتلاطم أمواج البحر بالشواطئ
حبيبتي ~~~
بكت عيني جلك دهوراً..
وقطفت فؤادي من فرط شوقي أليك
أشعلت جسمي شوقاً وعشقا
وذبحت قلبي هياماً وغراماً
وجعلت روحي هائمه في سمائك تطوف جنونا
كيف السبيلُ أليك .. ياجيلاً شامخ
كيف الوصول أليك .. يا نجماًُ ساطع
قد شغف العقل بك ..
وما عاد بمقدوري العيش دونك
أن فراقك قطع فؤادي … وأسهرني ليلي ..
وادمع عيوني .. ونزف قلبي..
من شوقي وفراقك..
أميرتي ~~~
كفاك جحوداً ..
وقفتُ على بابك مترجياً حبك
متأملا وصالك
عمري قد طال فراقك ..
وطال هجرك
فهل من سبيلٍ للوصول لأعماق قلبك
سيدتي الجميله ~~~
ما أحببتُ جمـــالك
وما قتلني ســحرك
وما أسرني جمال معانيك
بل أحتللتي مملكتي جزءاً وجزءا
من طيب قلبك ..
وكبريائك وعنفوانك .. وغرورك .. وحيائك
ما اقول في أمرأةٍ عجز اللسان والقلم عن وصفها
أما ترين قلبي المتيم بعشقك
والمفجوع بهجرك
ودامع العين بفراقك
أقبلي حياتي ومماتي ..
قد صعب بعدك فقتلني
متى تلتئم جراحي
وأرى بصيص ضياءاً .. ليبدد ظلمة قبري
أنت الملاك الشافع لخطيئةٍ لم اقترفها
ولعذابٍ لا استحقه
أني أصرخُ مستغيثاً
أنادي قلباً طالما نبض بالحب والغرام
أن ينقذني من الضياع
أما أنْ الأوان ..
قد طال أنتظاري ..
بمحطات السفر ..
وسفني باقيه دون مرسى
وقلبي مقطع الأوصال
قد أعياه جنون الحب ..
ومأساة البعد
وزمن الأنتظار
كيف أفسر مالا يفسر
وما اقول بما لا يقال
أنتي أمراءةٍ أستثناء
ولبوةٍ تقهر المستحيل