|
الأقلام أشد وقعاً من الحُسام المهندِ !
أخي المقدام والجسور .. البطل / أحمـد العدواني . حمّلت نفسك حُب هذا الدين هنا أو هناك ومن أين ماسرت بداية ً أو انتهيت فهو مازال بمعيتك .
حسناً .. أشرتَ في الديباجة إلى الإعلامي ( تركي الدخيل ) وحتى لا تـُصادر معان الإنصاف والمنهجية كمطلب مهم في مثل هذه الحوارات فالرجل وللأمانه كان مخلصاً حراً ونزيه في برامجه فتارة مع أحد المشائخ يقلب الأوارق ويستبين لنفسه وللمشاهد بعض الأمور التي تعنى بالشأن السعودي وتارة مع رموز العلمانية في المملكة ألا أنه بدأت تروق له الرزمة الأخيرة مع الأيام والدليل كتاباته الصحفيه ولقاءات المحطات معه ووو .
العلمانية كفكر ترصد نقاط ضعف المجتمع بعبارات أقرأها وهم يعملون بمضمونها منها ( النساء لسن أشباح ، حياة الموت هي ما تدعمه الديانة الإسلامية مثلما تعمل الأديان الأخرى على محاكاة الروح فبطبيعة الحال هي ليست عملية ولا تتوفر بها ديناميكية الإنسان في العصر المتقدم ، الحُرية على طريقة الفوضى والمسوّغ واضح جداً وهو الشباب والفتيات ... )
عدو الداخل يجتذب آحاد الشعب وعدو الخارج يضرب بيدٍ من حديد جمّـلة من الشعوب و الأوطان .
وإن كانت بشرى الخير في إقفال منتداهم وضياع حقوقهم وسلب حريتهم وكتابات تعزّ عليهم طريقة مؤذية مؤلمة إلا أن المعركة لم تنتهي بعد .
تحيتي ،،
|
|
 |
|
 |
|
حياك الله وبياك أخي الكريم / صوت من زهران
إضافةٌ قيمة من كاتبٍ قدير ذي نظرةٍ ثاقبة ويراع سليط شامخ
وكما ذكرت أخي فهم يتقصدون نقاط ضعف المجتمعات ، ويضربون كثيراً على أوتار أن المرأة الركن الضعيف ( والمستضعف ) بها ، وأن حقها لا بد أن يعاد إليها وأنه لا يتم وافياً محققاً رضاها ( بل رضاهم هم ) إلا بتحقيق مطالب منكرة وغريبة وتسير بطبيعة الحال وفق مقاييسهم الخاصة المخالفة جملةً وتفصيلاً لما عليه ديننا وعرفنا والمطابقة تماماً لما عليه المغضوب عليهم والضالين ومن لا رب لهم
وقد أحسنت الوصف والتشخيص أخي فيما ظللته لك بالأزرق فبارك الله بك وبما حباك من سعة إدراك وثقافة
أشكر لك مرورك العطر الجميل وتشريفك
وتقبل خالص تحياتي وتقديري
.
.
.