[وآثق الخطى]

المملكة في المرتبة الـ82 عالمياً في بنية المرافق السياحية



طفلتان تمتطيان جملا خلال مهرجان الجنادرية في الرياض أول من أمس، حيث استقطب المهرجان آلاف السياح من المملكة

جنيف: ماجد الجميل

حصلت المملكة على المركز الـ82 عالمياً والتاسع عربياً بين 130 دولة اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي لأفضل بلدان العالم مقصداً للسياحة من حيث البنية الأساسية للمرافق السياحية.
وفيما احتلت سويسرا المركز الأول أعقبتها النمسا، ألمانيا، أستراليا، إسبانيا، بريطانيا، أمريكا، السويد، كندا، فرنسا، احتلت قطر المركز 37 وتونس 39، والإمارات 40، والبحرين 48، والأردن 53، ومصر 66، والمغرب 67، وسلطنة عمان 76، والكويت 85، وسوريا 94، والجزائر 102، وليبيا 104.
واعتمد التقييم على 71 معياراً أهمها توفر المحميات الطبيعية، نسبة التلوث البيئي، السلامة والأمن، الصحة والنظافة، دقة مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات، البنى التحتية للنقل البري، ومستلزمات تأشيرة الدخول وكلفتها.
وجاء حصول المملكة على المرتبة 82 عالميا بسبب تسجيلها نقاطاً ضعيفة في: موقف السكان إزاء السيّاح الأجانب 125، والإنفاق الحكومي على السياحة 116، وإجراءات الحصول على تأشيرة الدخول 112، وعدد الجولات السياحية التي تنظمها وكالات السفر 111، وعدد المواقع الأثرية 108، وصرامة قوانين الحفاظ على البيئة 106، وعدد المعارض الدولية 105، وعدد المنشآت الرياضية 101 والكثافة على الطرق 98، وعدد حوادث الطُرق 94 ودرجة تنفيذ قوانين الحفاظ على البيئة 84.
--------------------------------------------------------------------------------

تبوأت السعودية المرتبة 82 عالمياً والتاسعة عربيا بين 130 دولة اختارتها دراسة المنتدى الاقتصادي العالمي عن أفضل دول العالم مَقصَداً للسياحة مِن حيث البُنى الأساسية للمرافق السياحية.
وفي دراسة المُنتدى لعام 2008 عن السياحة في العالم، احتلت سويسرا المركز الأول أعقبتها النمسا، ألمانيا، أستراليا، إسبانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة، السويد، كندا وفرنسا، على التوالي.
وفي الدول العربية جاءت قطر في المرتبة 37، تونس 39، الإمارات 40، البحرين 48، الأردن 53، مصر 66، المغرب 67، عُمان 76، الكويت 85، سوريا 94، الجزائر 102، ليبيا 104.
واعتمد تقييم التنافس الدولي في البُنى الأساسية للجذب السياحي على 71 معياراً من أهمها الاعتبارات البيئية، السلامة والأمن، الصحة والنظافة، اهتمام الدولة بقطاع السياحة، النقل بالطائرات، البُنى التحتية للنقل البري.
كما اعتمد التقييس على الأسعار التنافسية في بطاقات السفر، النظرة المحلية للسياحة، الموارد الطبيعية والثقافية، القوانين والأنظمة.
وفي طريقة الحساب المعقدة لمختلف هذه العناصر لاستخلاص النتيجة النهائية، نجد أن السعودية حصلت على نقاط جيدة في مجال عدم تفشي مرض فقدان المناعة الطبيعية (الإيدز) الأولى عالمياً وانخفاض أسعار الوقود (الثانية عالميا)، وقلة الضرائب التي يدفعها السائح السابعة عالمياً، وقلة الرسوم المفروضة على بطاقات السفر أو عند مغادرة المطارات الـ15 عالمياً، وتوفر مقاعد على الطائرات 27 عالمياً، والمدَّة المطلوبة للبدء بمشروع تجاري 31 عالمياً، وعدد الخطوط الجوية العاملة 39 عالمياً، ونوعية الطُرق 39 عالمياً.
كما حصلت على المركز 46 عالميا في نوعية البنية التحتية للنقل الجوي، واحترام حقوق الملكية الفكرية 47 عالمياً، ونسبة قبول بطاقات الائتمان 51 عالمياً، ونوعية شبكة النقل الداخلي 59 عالمياً.
وجاء حصول المملكة على المرتبة 82 عالميا بسبب تسجيلها نقاطاً ضعيفة في: موقف السكان إزاء السيّاح الأجانب 125، والإنفاق الحكومي على السياحة 116، وإجراءات الحصول على تأشيرة الدخول 112، وعدد الجولات السياحية التي تنظمها وكالات السفر 111، وعدد المواقع الأثرية 108، وصرامة قوانين الحفاظ على البيئة 106، وعدد المعارض الدولية 105، وعدد المنشآت الرياضية 101 والكثافة على الطرق 98، وعدد حوادث الطُرق 94 ودرجة تنفيذ قوانين الحفاظ على البيئة 84.
ومن الأرقام التي تكشفها الدراسة أنَّ السعودية استقبلت 8.620 ملايين سائح في عام 2006 أنفقوا خلالها 4.96 مليارات دولار.
والهدف من هذه الدراسة حسب المنتدى الاقتصادي العالمي تحقيق فهم أفضل عن سبب ازدهار بعض البلدان في مجال السياحة وتخلف أخرى.
يقول المنتدى إن السياحة باتت منذ عقود قليلة قطاعاً رئيسياً في الاقتصاد العالمي ومصدرا حيويّا للنمو الاقتصادي والتنمية في العديد من البلدان، مشيرا إلى أنه بين الأعوام 1950 و2004 ارتفعت عوائد السياحة الدولية من 2.1 إلى 622.7 مليار دولار.