[صوت من زهران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ الصغر ونحن نعاني من رهاب .. الرهاب بجميع أشكاله ومفترقاته من خشية الولوج في مجموعة من الأطفال من مثلنا وظهور علامات حشرجة الصوت وتورّد الخدود .

صحافتنا صحافة دعائية ، الصحف السعودية مجتمعة لا تكافئ خطاب رجل أوروبي ينتقد فيه وزير أو رئيس دولة ، وليست القنوات الحكومية عنها ببعيد أغلبها برامج لاترمي إلى أهداف عميقة وأجوبة مازال المواطن في صبر وحلم بسؤاله ، ليتها ترمي كما يرمي مسلسل خليجي للمجون والترف الزائف الذي نعيشه .


يقول أحد الأصدقاء : كنتُ أتابع أنا وأخي عدسة الشارع قبيل مباراة فريقي الهلال والإتحاد فكانت مقابلة مع شاب عمره يتجاوز الخمسة والعشرون فكانت أمنيته القلبيه أن تكون إتحادية الا أنه وبخجل شديد وسقطه لا يستطيع الوقوف بعدها فقد تذكر عشقه ودعى الله أن تكون هلاليه وشكر المراسل !!


أنا مثلاً .. قد درست في أحد الفصول أثناء الدراسة بالكلية مادة تربوية وكما هو معلوم أن هذا العلم ( علم التربية ) قائمٌ على المناقشة والسؤال وتبادل الأدوار في بعض تطبيقاته وقد كان دكتور المادة مغمور حتى بعيداً من جهة الكلية كثيراً مايسكت طلبته وينفجر غضباً في حين السؤال والمناقشة ليس هذا المدهش فحسب إذ كانت تلك المشاركات من طالبين اثنين أنا لستُ أحدهما فقد كنت ُ على غرار بقية الطلبة في لعبة من يسكت طويلاً !



من يعيش بوطنية وبروح مواطنة ومسؤولية يجب أن يكون حراً أبياً يستاء من الخطأ ولا يسعد بظلم الحقيقة .

المواضيع كثيرة جداً ، نريد أن نصلح هذا الوطن ولكن ؟



بقلم / أحمـد الزهراني .


تحيتي ،،