[بن عبري]

المشكلة ما هي في وزارة التربية وخططها وما هو ذنب الوزارة التي من أهدافها تطوير التعليم بكل ما أوتيت من امكانات ومنها انشاء المداس على أسس و أطر حديثه مواكبه التطور والتقدم العالمي لا كن المشكلة تكمن في من ينتمي الى تلك الاماكن والذين هجروها بسبب وبدون سبب أما من هجرها بسبب أي كان السبب سواء ظروف عمل أو دراسة أو تجاره فهذا لا يلام ولاكن الوم لمن هو يقيم في المدن دون أي أسباب تجعله يبقى بها والمصيبة أن البعض عايش على الكفاف وليس لديه مسكن ملك في المدينة بل مستأجر وغيرها من الالتزامات المترتبة على تواجده وبقائه في المدينة ولا كنها ترجع الى عدم حسن التصرف وترك أمر التصرف الى غيره اما لزوجه أو الى فهمه الخاطي بان العيش في المدن من التطور والتحضر رغم أن القرى وخصوصاً قرانا اصبحت تقارع أفضل المدن من حيث توفر الخدمات وهي عصب الحياه وزيادة على ذلك أن من يعيش في القرية سيوفر الكثير والكثير ومنها المسكن وغيرها وخصوصا من كان يحسن التصرف وغير هذا فأنه سوف يستفيد من تعليم أبنائه في هذه المدارس المنشأة حديثاً خصوصاً مع قلة العدد .وينعم هو بحياة هادئة وجو نقي بعيد عن صخب المدينة وملوثات المصانع وما ينتج من تزاحم المركبات وغيرها .


ولهذا كان من الاجدر بك يا أخي الوطن ومع أحترامي لك ولكل ما تطرحه أن يكون موضوعك يكون فيه مناداة ومناشدة بالعودة لكل من ينتمي الى تلك القرى والاستفادة من تلك المنشأة الحديثة وخصوصاً من أشرت اليهم وبهذا يخف الضغط على المدن الذي أصبح العيش فيها لأيطاق من كثرة الزحام والتفجر السكاني الذي يزيد يوماً بعد يوم .

وأعتقد أنها فرصة أن تستغل بأنشاء المزيد والمزيد من المنشأت والبنى التحتيه سواء تعليميه أو غيرها مادام هناك متبرعين بمواقع جزاهم الله خير ودولة قادرة أدم الله وجودها وأعزها فهي تنفق بسخاء للبعيد والقريب وخيرها تعدى الحدود ووصل الى أصقاع العالم .


مع خالص تحياتي لك أخي الوطن وللجميع