[أحمد العدواني]

بسم الله الرحمن الرحيم

[blink]=*=* كسبنــا الـ ( آل ) ، ولـم نخســر ( الصحـابة ) *=*=[/blink]

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

قيل : إنّ مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ..

وأقول : نعم و صحيح .. ولكن ، إِنْ حدثَ وجاءت هذه الخطوةُ على دربِ مشوارٍ ( خاطيء ) أو ( مجهول ) .. فلو بلغ آلاف آلاف الخطى فلن يعدو كونه مشوارَ فشلٍ وتيهان استنزف الوقت والجهد وبلا طائل !!

***

وقيل : أن لبنة فوقها أخرى كفيلةٌ بتشييد مبنىً ..

وأقول : نعم و صحيح ، ولكن ، إن لم تكن هذه اللبنات قد شِـيدت على قواعد وأساساتٍ قويةٍ متينةٍ أو أنها بُنيت على أخرى معيبةٍ غير سليمة فلن يكون بمقدور هذا البناء التحمل ولا الصمود طويلاً ، وسيكون مصيره ولا محالة أن يهوي !!

***

وقيل : أن أول الغيث قطرة ..

وأقول : نعم و صحيح ، ولكن ..
كيف لو كانت قطرةً يتيمةً من سحابةِ صيفٍ عابرة ما كُتب لها القرار ولا الدوام ( بأمر ربها ) وصار شأنها خطفاً كلمح البصر !!؟؟

***

قيل : أن صعود السلم ( الدَرَج ) درجةً درجةً ..

وأقول : نعم و صحيح ، ولكن كيف لو كان سُلّماً ( دَرَجاً ) هشاً عتيقاً متهاوياً !!؟؟

***

وأخيراً ...
ولأن من الوفاء ومحمود العتب أن نقابل من نحسن الظن بهم أنهم من أهل الوفاء ومن المعاتبين المحبين الذين قد ظنوا بنا ساعة حنقٍ " فقط " ـ ولا سمح الله ـ الظنونا، بقلب صادق

نقول لهم :
لطالما ردد حكماء وذهناء الدعاة من أهل السنة والجماعة في مناظرة ومحاورة ومواجهة خصومهم من رموز أهل الرفض و عند الحديث عن فضل وقدر ومحبة ( آل البيت عليهم السلام في مقابل سائر الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ) ...
لطالما رددوا مقولة :
[ أنّا أهل السنة والجماعة وعلى خلاف أهل الرفض ومن شايعهم .. (( كسبنا الـ الآل ، ولم نخسر الصحابة )) ] ..
وما أصدق ـ والله ـ ما قالوا ولهو ـ ولعمري ـ خير بيانٍ وعنوانٍ لنهج العقلاء الصادقين .
وأقول في حالنا ( ولا شبه ولا قياس به ولكن الأمر اقتضى ) ..

أقول : أنّا نحن أهل ( [blink]أعضاء[/blink] ) هذا المجلس الموقر " مجلس بني عدوان " ..
[[ كسبنا ـ ولله الحمد ـ مجلسنا ، ولم نخسر المنتدى ]]

فعمود مجلسنا كان ولا زال وسيظل ـ بحول الله وقدرته ـ منيعاً داعماً ، وصرح منتدانا كان ولا زال وسيظل عظيماً سامقاً

>> كما وكسبنــــا ـ ولله الفضل والمنة ـ " [blink] بنــي عــــدوان [/blink] " ، ولم نخســـر " [blink]زهــــــران[/blink]"

فحضور العدوانيين وعطاؤهم باقٍ ، دائمٌ ، جميلٌ و زاهـٍ وَ مميز .. والأبقى والأدوم والأجمل والأميز منه والأزهى ـ وبلا ريب ـ تفاعلهم وتواصلهم وتوادهم وتراحمهم مع إخوتهم وأحبتهم أبناء قبائل زهران الكريمة الأخرى وضيوفهم الكرام في هذا الصرح الفكري الشريف والشامخ .

فهلّا هــوّن أهل الحمول التي تكاد تئِن متونهم وظهورهم من حملها ، وأقدامهم وأطرافهم من نقلها ، وعقولهم وأفئدتهم من مجالدتها ، على أنفسهم ـ وَ رحمةً ورفقاً بها ـ ما هم فيه !!!

=====

[blink]ومضة[/blink]:
المشاريع التي يُراد لها النجاح لا تكون وليدة موقف عداء أو ردة فعل ( غاضبة ) كما ومن غير المقبول أن يُبيت ويُخطط ويُقرر ويُشرع فيها وتُنفذ ما بين عشية وضحاها وكأنها وجبة ( أندومي )

وبعيداً عن قضية استحالة تزامن كل تلك المراحل الصعبة ( نية ، خطة ، قرار ، شُروع ، تنفيذ ) في عالم الطموحات والمنجزات وتجاوزاً لها ..
فقد يزعم زاعمٌ أن ردة الفعل السريعة القوية والمباشرة لفعل ما تعد مقوماً من مقومات النجاح والعزيمة ورداً سليماً موجعاً عليه !!
ولعمري فإن أصدق وأبلغ ردٍ على هذا الزاعم :
أن أي ردة فعلٍ متى ظلت لاطمةً نائحةً غير منعتقةٍ من ألم ذلك الفعل ورأت أن من ضمن أهدافها الإنتقام والفتك به ( الفعل ) ظناً وتهيئاً أن ذاك من حقها في حين أنها لا تملك المسوغات والحجج ، فإنها حتماً لن تعدو كونها ( ردة فعل واقعٌ فعلها عليها " وحدها " ولن يطال غيرها ) .!!

***

~*¤ô§ô¤*~ ربنا اجعلنا ممن أحسن النية والظن والقول والفعل ~*¤ô§ô¤*~


...

[blink]][^][ No.1 ][^][ [/blink]

...

.