[ابو عادل العدواني]

أسعد الله اوقاتكم وعمرها بالطاعات..

أخطر أعضاء الإنسان ..به الشقاء او الرضوان..إنه ( اللسان)

إحذر لسانك أيها الإنسان..... لايلدغنك إنه ثعبان

هو من النعم التي أنعم بها البارئ عز وجل على عباده ، به يتكلم ويعبر عما بداخله


ولكنه مثل السلاح الذي له حدان ، فرب كلمة طيبة تخرج منه تكون سببا في

الخير والمحبة والتجميع ، ورب كلمة سيئة تخرج من صاحبها تكون سببا في الفتن

والشر و الخراب . قال تعالى : ((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف

أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما)

(( النساء الآية 141))


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن العبد ليتكلم

بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم

بسخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)) ( رواه البخاري )

ولو تأملنا في أغلب المشاكل والفتن التي تحدث بين الناس والأقارب والجيران والجماعات

والدول ، فإن جلها بسبب مصائب اللسان والكلام الصادر منه...

أجاركم الله من سقطات اللسان...ورزقكم به الجنان والرضوان