[وآثق الخطى]

سهم "زين" يرتفع 110% في أول أيام إدراجه


زحام على أجهزة الصرف الآلي في أول أيام تداول أسهم زين في الرياض

الرياض: شجاع الوازعي

أغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" أمس في أول أيام إدراجه للتداول في سوق الأسهم السعودية عند 21 ريالا، محققا ارتفاعا بلغت نسبته 110% عطفا على سعر الاكتتاب البالغ 10 ريالات للسهم الواحد، وافتتح السهم التعاملات عند 22 ريالا وكان أدنى سعر يسجله عند 19.25 ريالا فيما بلغ أعلى سعر له عند 23.75 ريالاً، فيما تم تداول 429 مليون سهم من أسهم زين بقيمة 9 مليارات ريال.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"زين" الدكتور مروان الأحمدي لـ"الوطن" إن كوادر الشركة الوظيفية في طريقها للاكتمال، مبينا أن التشغيل سيكون في النصف الأول من العام الحالي بشرط تحقيق معايير الجودة المطلوبة والتي تسعى الشركة إلى تحقيقها. وأبدى ارتياحه لنتائج أول أيام إدراج السهم في السوق قائلا "نتمنى أن تكون هذه بداية الخير لشركة زين، وكافة مساهميها خلال الفترة المقبلة".

--------------------------------------------------------------------------------

أغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" أمس في أول أيام إدراجه للتداول في سوق الأسهم عند 21 ريالا ، محققا ارتفاعا بلغت نسبته 110% عطفا على سعر الاكتتاب البالغ 10 ريالات للسهم الواحد، وافتتح السهم التعاملات عند 22 ريالا وكان أدنى سعر يسجله عند 19.25 ريالا فيما بلغ أعلى سعر له عند 23.75 ريالاً.
وجرى أمس تداول 429 مليون سهم من أسهم زين بقيمة 9 مليارات ريال، من خلال 816 ألف صفقة. وأدرج السهم بالرمز 7030 ضمن شركات قطاع الاتصالات ، واحتل المرتبة الأولى من حيث الشركات الأكثر نشاطا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "زين" الدكتور مروان الأحمدي لـ "الوطن" إن كوادر الشركة الوظيفية في طريقها للاكتمال، مبينا أن التشغيل سيكون في النصف الأول من العالم الحالي بشرط تحقيق معايير الجودة المطلوبة والتي تسعى الشركة إلى تحقيقها. وأبدى ارتياحه لنتائج أول أيام إدراج السهم في السوق قائلا"نتمنى أن تكون هذه بداية الخير لشركة زين، وكافة مساهميها خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك اعتبر خبراء اقتصاديون لـ"الوطن" أن إغلاق سهم شركة "زين" عند 21 ريالا منطقي،بالنظر إلى الظروف الحالية التي تمر بها تداولات السوق.
وذكر الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن سيطرة تداولات سهم "زين" أمس على نسبة كبرى من السيولة النقدية لا تدعو للقلق، معتبرا أن إغلاق سهم "زين" عند 21 ريالا مُرض لكافة الأطراف.
وقال البوعينين "في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها السوق بالإضافة إلى حالة التشاؤم التي تسيطر على نفوس غالبية المتداولين فإن تداول زين عند مناطقها الحالية أمر مشجع". وأضاف"إن تداولات السوق تسيطر عليها مخاوف صغار المتداولين، خصوصا وأن مؤشر
السوق يقبع تحت حاجز 10 آلاف نقطة".
فيما توقع الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة استقرار السيولة النقدية فوق حاجز الثمانية مليارات ريال. مؤكدا أن تراجع أسهم الشركات المتداولة أمس كان نتيجة طبيعية لخروج بعض سيولتها النقدية باتجاه شراء سهم شركة "زين".
وكانت صرافات البنوك وأجهزة الصراف الآلي في كافة مناطق المملكة قد شهدت إقبالا من المواطنين لبيع حصصهم من أسهم زين ففي العاصمة الرياض شهد تداول سهم زين أمس ازدحاما كبيرا من المواطنين الذين بادروا إلى بيع حصصهم فور بدء التداول الذي تزامن مع افتتاح سوق الأسهم مما تسبب في ضغط كبير على وسائل الاتصال الإلكترونية كالإنترنت والصرافات الآلية والهاتف المصرفي.
ورصدت "الوطن" طوابير طويلة من المواطنين أمام الصرافات الآلية لإتمام عملية البيع طوال فترة التداول مما ساهم في الضغط على السهم وتداوله بسعر منخفض مقارنة بما كان يتوقعه الكثير من المساهمين.
وفي حائل شهدت فروع المصارف أمس زحاما حيث أغلقت بعض الشوارع بسبب قلة أجهزة الصرافات المتواجدة في المنطقة، و تدخلت قوات المهمات الخاصة لتنظيم المتواجدين أمام الصرافات. وتكرر المشهد نفسه في القريات ومحافظة رفحاء حيث اصطفت أعداد كبيرة من المواطنين أمام أجهزة الصرف الآلي قبيل بدء التداول، واشتد الزحام مع بداية التداول مما استدعى تواجد الدوريات الأمنية عند بعض أجهزة الصرف الآلي لتنظيم السير وتخفيف الزحام.
وفي رنية توقفت جميع أجهزة الصراف الآلي في المحافظة أمس عن العمل ماعدا واحدة مما أربك المواطنين الراغبين في بيع أسهمهم، و شهدت الصرافات زحاما شديدا ثم توقفت تباعا عن العمل ولم يبق إلا جهاز واحد يقع في إحدى محطات البنزين ، مما أدى إلى تكدس السيارات وحدوث تدافع، جعل البعض يلجأ إلى البنوك نفسها، بينما أجل البعض الآخر البيع لليوم التالي على أمل إصلاح الأجهزة المعطلة.
وفي البشائر شمال عسير توافد الآلاف منذ ساعات الصباح الأولى أمام الصرافات من أجل بيع حصصهم في أسهم زين، مما نتج عنه تزاحم ووقوف في طوابير تحت أشعة الشمس.
لكن عملية أوامر البيع سجلت ارتفاعا كبيرا خلال أول ساعتين من انطلاق حركة التداول، إذ فضل الكثير من المواطنين في البشائر التخلص من الأسهم والاكتفاء بالهامش الربحي.