الى كل من استغرب (دربن .. دربق)
[align=center]
((مـــا بني على باطل فهو باطل ))
البرنامج في اساسه الحقيقي والهدف المرجو منه ليس له علاقه بالشعر اصلا --
هذا الكلام اعلاه مردود على كاتبه (( انـــا - والكثير )) -- -- اذ ثبت مؤخرا ارتباطهما ببعض شريطة ان تبقى العصمه بيدها (( القصيده)) ... وتوثق الارتباط رسميا الى((شراكة حياه)) وموت للمدى البعيد -- فلنبارك فقط على ان نرى (كمشاهدين) ما ستنجبه هذه الشراكه المباركه من ((زغنطوطات ) القصايد وفرايد مفرداتها
خطوة الألف الف تبدأبــــ((خـــطــا )) واثقه و (( نشوى)) عارمه :
هي فكرة بنت ((مصريه))- ما تهماش ((الفلوس)) من اصله وربما اقسمت ((بشرفها ))على ذلك-(( كافحت)) في الخليج منذ زمن -- وحملت هم الاعلام على(( ظهرها)) منذ الصغر- كنشأه خليجيه -شكلا ولهجه حتى تعتقد انتمائها الى ((لحمه))من قبايل الخليج - وهذا لا يعيبها فما من (راس ) ولا (عصبه ) ممن يقدرون مواهبها ومجهودها الا (( تمنى)) احتوائها لحمولته.. فهي (كنانه) من ارض (الكنانه)-غصن تفرعن حماره تفرع من جذر فرعوني ولا تنتمي لأي (فخذ) خليجي -- هاجرت للخليج - فهجر الخليجيون مضاجعهم
(ثقافة الغربه) اضافت لها الفكر المعيشي - ابنة مصر اللتي لم تتنكر لأصلها وعروقها ((حط ((القره)) على فمها , تطلع البنت لأمها )) ايقنت انها وان طال وقوفها على (( الآبار)) فمصيرها النيل -- فاحتذت بمثل منيل (من النيل) ونظرت نظره الى المرآه وتمتمت به (القرش الابيض ينفع لليوم الاسود))
لكن صورتها في المرآه رددته خليجيا (( القرش الابيض ينفع للشعر الابيض)) فجمعت هذه الشابه قواها واستغلت صباها فعيدها قبل تجاعيدها واعلنت الانضمام لقوافل الناجحين وجمعت بعرقها وسهرها وعملها المتواصل (( القنيه على الدرهم والريال والدينار)) - وعرفت مع من تعمل وتتعامل - فنجحت في تأسيس شركة بيرا ميديا ---
وكونها فتاه ((مخلصه)) متحرره ناجحه متقنه ((للشغل)) - ارادت ان ترد جميل الخليج لأهله - وذلك بأن تنصف ((الشعر))- لأننا اناس نتنفس شعرا- سوالفنا -سهراتنا -لقاءتنا - رسايل جوالاتنا -
وقد ادركت ذلك لطول (معاشرتها ) لنا-
وبعد ان قدمت نفسها - طرحت فكرتها ((النقيه)) لسمو الشيخ ((ابن الكريم))فهو(( خلف)) شيخ الجود والنبل الفارس الحر ((النار)) الزايد زايد ( رحمه الله رحمه واسعه - واثابه جنان الخلد)) لجمع الشعراء من كل الخليج على مأدبته وتحت ظل عرش القصر وحصنه- مقابل ان يعطي افضلهم صوتا (( شعرا)) مليون درهم - دون النظر الى اي جوانب اخرى الا تقديم المبدعين والابداع والشعر الحقيقي فقط--
والنهوض ((بالادب)) في ظل (قلته) - فوافق كرما -
اعود لأقول ان بعدها المعنوي عن العالم القبلي وتباينه وقربها ( الشكلي ) بملامحه الهجينه خليجيا - كان له دور في ما نراه من تكاتف وحب بين ابناء المنطقه بغض النظر عن الاصول - فالصوت والتصويت للشعر وللشعر فقط بلا محسوبية اونزعه اخرى--
----------------
----------------
بدر صفوق - والفراعنه
وهذا الاخير لا ينتمي للأموره اعلاه -حتى لا يساء الظن ايضا- فهو من سبيع الغانمه - لكنه أخذمن لقبه الفرعوني المصري نصيب من (الكلك) واللللل-
و رغم اني مع بدر صفوق في كون الفراعنه (( دربق دربق )) وفوقها (دربن دربن)) - ومع عدم اقتناعي بما يقدم هذا (الملقي) او المنشد شعرا اوخلافه ---- ومع هذا الا ني ضد بدر واسلوبه الاستهجاني -
علما ان صفوق شاعر جميل - ومن افضل وانقى واصدق (كراسي) اللجنه -- لكن (من عاشر القوم )--
فدكتورهم سبقه في هلال المطيري - ومارس دور ( الناظر) في مدرسة المشاغبين -مع الموريتاني الوقح بالاصل ايضا --
ومع ان كل من (الشاعرين) استحق ما قيل له - لكن المبدأ مبدأ - ويظل العيب عيب --
ولذا يستاهل كل من يشارك في هذا البرنامج مقابل هدر كرامته ورمي وجهه والشحذه -- والكذب وكتابة قصايد في غير اهلها - ولو كان (بدر بن عبدالمحسن )
فكبف بمثل الفراعنه-
لا وازيدك من التفاهه بيت (( تأليف كتب تاريخيه ))- ولا تظنون السؤو هنا (( ان بعض الظن اثم ))--- فهذه المشاريع والاطروحات - ليس وراءها هدف تسولي ابدا الا انصاف التاريخ موقعا وشيوخا و(نساء) - (( فأمهات مؤمنين بلاد راشد ))عرفوا (بتقديم زكاتهم) لبغداد وافغانستان وفلسطين وجنيف وجزر الهاواي ومرسيليا - فالاولى ان يقدم للأفقر
ولمن هم اشد حاجه من ذلك - كجيوب بعض الشعراء - الفقراء شعرا - --
وهناك هجره ثقافيه باتجاه الديار الاماراتيه- ليس لأن (الديرهـــ هم)) لكن كونها ارض (تاريخيه) وخصبه ((للنمو))الثقافي ((والإنماء)) و ((التمني)) - وطالما ان (الهدف)) -((احترافي)) كروي شريف لولبي -اذن من واجبنا نحن كــ((مشجعين)) ان نقف ورائهم ونشد من (جيوبهم) اقصد ازرهم -حتى إن تطلب الامر منا ان نقط ونأسس رابطه ودفوف ومكرفونات وهيييييييييه هييييييه (( ياطويل العمر ما عندك عماره ))-
.
.
وهنا في جده دائما ما اتذكر ( شاعر المليون ) عند الاشارات الضوئيه - الحمراء فلونها يذكرني باضاءه (مسرح الراحه ) - والاطفال الافغان الصغار ب(العلك) - وطارقي نافذة السياره بقوارير الماء -والحجات - يذكروني (بالشعراء المشاركين ) - فيما اتخيل نفسي ( رمز) او ضيف هذا المساء -والتفت لمقعدة او لمقعد الراكب بالأصح - لعلي ارى (( نشوى الرويني) - لأصدم بوجه زميلي في العمل اللذي (لا رأي له ) كوني (اتكفل) بدوامه اليومي -- فأعود لأدراجي لأتخيل اننا ((اللجنه)) -- ثم نبدأ في طرح مالدينا ( مسبقا ) لأختيار من نراه - لأعطائه مافيه (النصيب) - بعيدا عن (حالته الحقيقيه))-----
اخيرا اقول -- حافظو على ارصدة جوالاتكم - والشحن - كوننا من النادر ان تكون جوالاتنا فاتوره الا ما ندر -- وتفرجوا استمتاع فقط - فإن كان بالحلقه ما يثري ولو قصيده واحده -او طرح او فكره -- والا استمتعوا كأنكم تشاهدون طاش ما طاش --
منقووووووول[/align]
|