[أحمد العدواني]

سلمت يداك أستاذي العزيز / أديب

أجدت وأحسنت توصيف العلاقة المشتركة والمتلازمة بين الوضعين الإقتصادي والإجتماعي في بلدان تقود العالم سياسياً وإقتصادياً

بريطانيا ورغم أنها بدأت في التراجع على مستويات كثيرة أهمها صوت القرار دولياً وحتى في مجالا ت التصنيع إلا أنها وكما ذكرت لا زالت تتمتع بنفوذ إقتصادي ، ربما غير ظاهر ، وربما أن مرده لحضورها القوي وسيطرتها على أسواق مالية داخل بريطانيا وخارجها ( منذ الحرب العالمية الثانية وما قبلها )

حكومات الغرب تعاملت ولا زالت تتعامل مع أحداث نزاعات الأمم والحضارات " ثقافياً ، سياسياً وإقتصادياً " بواقعية ( المصالح الشخصية فقط ) وتمكنت دولها وعلى مدار حقب من السيطرة على العالم وثرواته واستغلالها بشكل كفل لها القوة والثبات لقرون

ما يميزهم وساهم في نجاحهم وتفوقهم احترامهم لحقوق الفرد وعملهم ـ ورغم أنهم غير مسلمين ـ بما نفاخر نحن كمسلمين به ( بالقول فقط ) من أمثلة :

الناس سواسية ـ متى استعبدتم الناس ... ـ الضعيف لدي قوي حتى .. والقوي ضعيف حتى ... ـ وغيرها

قادم السنوات وبعد مرور قرن ونصف إلى قرنين من الظهور والسطوة الغربية قد يشهد تبدلات سيما وقوى إقتصادية وبشرية وثقافية في اليابان والصين وحتى روسيا بدأت في النهوض بشكل أقلق حكومات الغرب

لك الشكر أخي على هذا الموضوع المميز

وتقبل مروري وخالص تحياتي