الخُلف والخليف 20 قرنا في عمق التاريخ وحصريا على منتد يات زهران أحفاد الصحابة والملوك
بسم الله الرحمن الرحيم
عشرون قرنا يتحدث فيها التاريخ عن بقعة اخرى من زهران وتحديدا تهامة زهران بجوار مدينة قلوة الحالية
الجزء الاول ويليه 4 اجزاء
الخُلف والخليف:
بقايا واطلال حضارة كانت قائمة منذ العصور الاسلامية الاولى لمدينتين متجاورتين بتهامة زهران وتحديدا يجوار مدينة قلوة الحالية فلقد كانت مصدر اشعاع علمي كبيرمن بداية القرن الثالث الهجري حيث كان هذا الجزء من تهامة زهران على موعد مع الاشعاع العلمي والثقافي وهناك نقوش تاريخية تعود للقرن نفسه مما يشير الى العمق التاريخي لهاتين المدينتين وسنورد شرحا لذلك وماقاله المؤرخون والباحثون ولكن ما يهمنا هنا هو القرن الثامن الهجري وما تلاه حيث الفقهاء السادة الخُلفيون والمشاييخ الخليفيون فكان في الخُلف االشيخ عيسى بن يوسف ومن بعده ابنه المشهور الفقيه الشيخ موسى بن عيسى ابا محمد الزهراني وبعض المؤرخين ينسبه الى الحسين بن علي بن ابي طالب ولعله الصواب وتجدون ادناه وثيقة تاريخية توضح نسبه و يقابله في مدينة الخليف المدينة المجاورة للخلف حيث لا تبعد عنها الا بحوالي كيلين فقط الشيخ ابراهيم بن جميع جد المشاييخ والذي وصل الى هذه المدينة عام 777 للهجرة النبوية وسنبدأ بمدينة الخُلف والشيخ موسى بن عيسى امام عصره فكان عابدا زاهدا وفقيها وعالما يقصده كثير من طلاب العلم من شتى الاصقاع وقد امتدحه كثير من العلماء والمؤرخين وقد اثر موته تاثيرا كبيرا على الساحة العلمية ونظمت فيه القصائد والمدائح والمراثي المؤثرة
بموت موسى ابن عيسى صاحب الخُلف ... قد أظلم الجو بعد الضوء والسدف .. وبعضهم اورد هذا البيت مبتدأ بالعجز
ونسبه كما هو موضح بالوثيقة المرفقة....موسى بن عيسى ابا عمران بن يوسف بن بن مفلح بن مسعود بن صالح بن احمد بن عبد الحميد بن محمود بن احمد بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن مالك بن عبد الله بن محمد بن ظهر بن ابراهيم بن محمد بن زين العابدين بن الحسين ين علي بن ابي طالب رضي الله عنه 813 للهجرة وقد افتتن بعض الجهلاء بشركيات احدثوها بعد مماته منها بناء قبة خلف قبره للصلاة وجعلها مزارا للتبرك والدعاء وقد تم هدمها من قبل
بعض الشيوخ ومن سلالته وعقبه الاخيارالذين سنحاول ادراج سير المعاصرين منهم من القضاة واساتذة الجامعات والشيوخ
وهم بلا شك من افضل الناس خلقا ودينا ولا نزكي على الله احدا وتشرفت بمقابلة بعضهم .
وقد وجدنا مدينة الخلف باحياءها المتعدده تتربع على جبال وتلال متجاورة ونجود صغيرة وبها مسجدين يشيران الى حقبتين متشابهتين ان لم تكن واحدة وبها مقابر عديدة موزعة على السفوح والمنحدرات ولعل قبر الشيخ موسى بن عيسى هو الابرز وكما اسلفنا فقد تم تعلية بناء القبر وهي مخالفة ولعل الصور المصابحة ابلغ من اي شرح او تعليق
ملاحظة يقول بعض الاخوة هناك انهم يعودون الى فقهاء بني حسن وقد حصل نزاع وحرب بينهم استقر الامر بعدها صلحا
بينهم لتكون الديار لال موسى بن عيسى وسنورد لكم الوثيقة الموقعة من عدة شيوخ على الصلح المذكورعام 1119 للهجرة
في الجزء الثاني ان شاء الله ويليه مدينة الخليف والشيخ ابراهيم بن جميع
ملاحظة .. يوجد بعض الكلمات المشطوبة في الوثيقة قام بذلك احد افراد عائلته لان العبارة فيها مبالغة غير محموده مثل ببركات الشيخ غيرت الى ببركات الله
امل ان يحوز الموضوع على رضاكم
اخوكم ابو نضال الدوسي
وعلى المحبة نلتقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة ابو نضال الدوسي ; 20-07-2008 الساعة 09:55 PM.
|