بدون مقدمات
ولاحسن خاتمة
كالعادة..
افتقدك...آجاهد اصوات التعب تعتب عليك
ليتك تجيني نعم ليتك..وياليتك ترووح!
قل للاشيا الغاضبة في داخلي لاتحتريك
علها ماعد تناهضني على هم النزوح
دون تستسقي عيوني دمع جاك اللي يبيك
الدموع تبيك تعذرها على قل الجموح
ليش جدة غير!!؟ لانك غير ياسهل ماعليك
انك تطفي الشوارع لين تتشحذك ضوح
نفسي ان اقابلك أحيان والعن والديك..!
لان سلم الكون رجعته لمرحلة الجنوح
كثر طغيان الانوثة فيك ..جبروتك يليك
صرت احسك تقرب لفرعون ولطوفان نوح
كلها الحالات ياقلبي تراها فيك..فيك..!
يوم تستقبل جروح ويوم تستقبل جروح!!
كلما اتذكر حروف اسمك مسكتك من يديك
واقسم ان نكهة جسدك الا تخيلتك تفوح
ليتني مابين حجرك لاابتعدت ومحجريك
كثر ماتاخذ كلام الجد من باب المزوح
نفس شهوانية الاحرف تقبل ناهديك
كان تتوضا بشهوتك القراح آثام روح
((وفخذيك وركبتيك وساعديك وشفتيك))
وانثيالك نص من لاوعيك الاكثر وضوح
تذكر ان((الليل جنّنا سوا...لازلت ......!))
صرت انا اللي لابس اعماقك وانا اللي عنك ابوح
لاتذكَرني..! تذكَرني ..ابد رح ماعليك
عمرها ماكانت الذكرى تمثل لي طموح
انهيار الما والاسما والمدن كانه وشيك
ماعد الا اللللله ماقدر لك تهد الصروح
اقبلوه بقلوبكم ان وجد متسعا فقط