نجـــــــــوى
<< نجـــــــــوى >>
سلونــي عنــه ما جــــــادت ثنـاياهُ
بطيبِ العطرِ من همســــاتِ نجواهُ
حُشود الحُسنِ في روضاتهِ جُمعت
بأوسطهِ ، وأسفـــــل منـــــهُ أعلاهُ
تورد في دُنـــــى الإشراقِ مشرقهُ
بإدبارٍ ، وإقبـــــالٍ إذا يخطو ألفناهُ
رصدنا البدر يمضـي دربنا خجِلاً
كساهُ النور من إحســـــــــانِ دُنياهُ
ترجـــل صاحبـــي المفتونُ يسألهُ
وقد آنستُ أُنساً حَــــــــــال سؤلاهُ
ألا يا بـــدرُ هل ألفيـــت موطنـــنا
أقلت الأفق ، أم أعيــــاك سُكناهُ؟!
ففــــــاه البدرُ:- لا ، والله ما أرجو
لغيـــــــر الأفق أن أرقى ، وأحياهُ
وما فارقتــــــــــــه يوماً أم تـــريا
رحاب الأفقِ قــد أرخى مُحيـــاهُ؟!
وأطرق ينشدُ الترحـــال في عجلٍ
مخافة أن يحـــــــل الصبـح مأواهُ
سرى لكنما روحيـــــــــــن ترفِقهُ
على أثاره ترجو عطـــــــــــــاياهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|