[وآثق الخطى]

العمل على الإصلاح بين الطرفين والرئيس يرفض الاعتذار
مجلس غرفة جدة ينفي وجود انقسام بين أعضائه بسبب خلاف التركي والبسام



صالح التركي

جدة - معيض الحسيني:

أكدت مصادر في مجلس إدارة غرفة جدة أن الخلاف الذي تم بين الرئيس صالح التركي ونائبه زياد البسام في آخر اجتماعات المجلس كان طبيعيا، غير أن هناك من حاول تضخيم الموضوع لأهداف شخصية لا تحمل أغراضا شريفة.
ونفت المصادر وجود انقسام بين أعضاء المجلس بسبب هذا الخلاف حيث يسعى الجميع للتقريب بين الطرفين وإصلاح ما أفسده الإعلام على حد تعبير بعض أعضاء المجلس.

وقال عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالغني صباغ إن الطرفين اختلافا في وجهات النظر بينهما على احد الموضوعات فطلب البسام مغادرة الاجتماع فوافق التركي على الفور دون أن يتعدى احدهما حدود الاحترام.

وأضاف أن مثل هذا الأمر حدث عدة مرات ويحدث كثيرا في اجتماعات مجالس إدارات الشركات ولكن تسريبه إلى الصحافة بهذه الطريقة يدل على وجود نوايا غير شريفة تهدف إلى زعزعة استقرار المجلس.

وأشار صباغ إلى أنه خاطب الطرفين شخصيا للتقريب بينهما حيث أكد له التركي عدم ارتكابه أي خطأ في حق البسام يستوجب الاعتذار له في حين يصر البسام على أن ما حدث كان تعديا على حقه، مؤكدا أن الأمور في المجلس تسير بشكل طبيعي وسيعمل بعض الأعضاء على الإصلاح بين الطرفين.

ويؤكد عضو المجلس إبراهيم السبيعي أن الإصلاح والتقريب بين الطرفين هو هدف أعضاء المجلس الذين سيسعون إلى تحقيقه قبل انعقاد الاجتماع القادم ليعود التفاهم بين جميع الأطراف.

من جهتها نفت عضو المجلس مضاوي الحسون وجود انقسامات سابقة أو حالية في مجلس إدارة الغرفة وقالت "لا يوجد في مجلس الإدارة انقسامات بين معسكرين قبل وبعد هذا الخلاف لأنه نتج عن اختلاف في العمل ولا علاقة له بالأشخاص ومثل هذه الأمور تحدث كثيرا في مجلس الغرفة وغيره من المجالس الأخرى ومن المفترض أن تحل بين الأعضاء أنفسهم وبعيدا عن وسائل الإعلام التي تركز على الأمور الصغيرة وتترك الانجازات الكبيرة التي حققها المجلس منذ توليه مهامه".

وأضافت الحسون أن الأعضاء يسعون الآن للإصلاح بين الطرفين بعد أن أفسد الإعلام العلاقة وتسبب في إيجاد حساسيات من المفترض تجنبها لان ما حدث لا يستدعي كل هذا التضخيم ،مطالبة وسائل الإعلام الابتعاد عن إثارة مثل هذه الموضوعات التي لا تفيد أحدا.