من أغلق النوافذ
يا أملاً قد كان للفلاح
يطل من نوافذ الصباح
يعانق الندى
وعطره الفواح
يهمس للرياح
بسر أغنية
شدا بها الفلاح عندما حرضه على الغناء بلبل بجانب الطريق
غنى على خطى الملاح
فظنه صديق
وهز غصناً مائساً على ضفاف جدولٍ يراقص المدا وطار
وطار عقلي حينما زارتني الأتراح في المساء
وأقبل الخريف
ولم أعد أرى لطائر السعد رفيف
ولم يزرني الأمل الموعود بالندى
والحزن أغلق النوافذ
وصار ليلي سرمدا
وخانني الصباح
|