
02-04-2008, 12:34 AM
|
 |
قلم مميز
|
|
|
|
دمعــــــــــة غدير
[align=center]

دمعة غدير
كم بكيت لأن فستاني لم يعجب الحاضرات.!
كم بكيت لأن فريقي المفضـل خسـر المباراة.!
كم بكيت لضياع النسخ الأصليه لأشرطة غناء فناني المفضُــل.!
كم بكيت لعدم حصولي على عدســـات ملونة تجعل عيني زرقاوين.!
كم بكيت لأن تجعيد شعري لم يعجب الحاضرات.!
كم بكيت وبكيت ...................
كدتُ انتهي وبكائي لاينتهي , كنت أبكي بحثاً على السعادة ,
بينما أنا في دياجير الظلام وصحاري التيه , هداني ربي إلى بصيص من النور ساقه
إلي شريط إسلامي
كان بالنسبة لي نقطة تحولٍ وعلامة بارزة أسأل الله أن يحرم اليد التي قدمته لي على النار....
بفضل الله عدت ماأجملها من عودة!
وبفضله حييت وماأجملها من حياة !
وبفضله بكيت وماأجمله من بكاء!
توضأت وأنا أبكي, فرشت سجادة صلاتي وانا أبكي, لبست ثوبي وأنا أبكي ,
كبرت تكبيرة الإحرام وأنا أبكي , ركعت وأنا أبكي, خررت ساجدة وأنا ابكي ,
أجهشت بالبكاء , فبكيت وبكيت...................
والناس يغطون في نوم عميق , اغرورقت عيناي ودمعهما منهمر بلل سجادة صلاتي بعد أن بلل وجنتي,
بكيت حسرة وندماً على الماضي أيام الإغماءة والغيبوبة والغفلة دمعة الماضي دمعة,
ودمعة الحاضر دمعة
ولكن شتــــــــــــــــــــــان بينهما...
دمعة الماضي عذاب وإحباط وحسرة أخشى أن تكون حجة علي في الآخره,
ودمعة الحاضر خشية وسعادة وسمو وأنس أرجو أن تكون سبباً في أن يظلني الله في ظله يوم
لاظل الإظلــــــــــــه.

من كتاب قبل أن يغلق الباب
فنصيحتي لكل فتــاة سارعي الى التــوبة الصادقه والخالصه لوجه الله تعــالى
ومجال التوبة الى الله سبحانه وتعالى مفتوح حتى طلوع الشمس من مغربها وكلنا خطائون
وخير الخطائون التائبون
[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|