عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2008, 02:09 PM
الصورة الرمزية زمان العجايب
زمان العجايب زمان العجايب غير متواجد حالياً
 






زمان العجايب is on a distinguished road
7 أيها الرجال ... لحظة من فضلكم؟

[size=4]الطلاق
في نظر المُطلق نهاية علاقة دموية وبداية حياة ٌرومانسية
وفي نظر المطلقة نهاية علاقة أُسرية وبداية حياةٌ مأساوية
لم تنتهي زمان العجايب من خُزعبلاتها ... فما زال للموضوع بقية
وفي داخل الرؤية نظرةٌ وردية
وفي بطن أحرفها وعباراتها رسالة شرقية
للرجل الشرقي على أرض سعوديتي بل على أرض الدول العربية
البداية التي سأبدأها بدايةٌ أصلية
دينٌ عظيم.. وأحكامٌ شرعية.
عدة الطلاق
تختلف عدد الطلاق (بكسر العين) باختلاف الأحوال، فالمرأة المطلقة قبل الدخول بها لا عدة عليها؛ لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً" [الأحزاب:49].
والمرأة المطلقة أثناء الحمل عدتها بوضع حملها لقوله تعالى: "وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ" [الطلاق: من الآية4].
وأما المرأة التي لا تحيض إما لكبر سنها أو لصغرها وتسمى الآيسة فإنها تعتد بثلاثة أشهر لقوله تعالى: "وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ" [الطلاق: من الآية4].
وأما المرأة التي تحيض وليست ذات حمل فعدتها ثلاث حيض لقوله تعالى: "وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ"[البقرة: من الآية228]، وتنتهي عدتها بطهرها من الحيضة الثالثة
.

إذا كانت هذه السطور هي البداية فحتماً هي النهاية التي نعود لها ونعتز بها
لحكمةٍ بالغة نظَم لنا الشارع عز وجل كيف تسير حياتنا
أسطري هذه عن المرأة التي يُريدها الرجل بعد الطلاق

أولاً/ لا تُطلق تلك المرأة إلا بعد أن تُلاقي أصناف الذل والتحقيروالتعذيب اللا آدمي في حياتها.
ثانياً/ عند الطلاق يُمهد الرجل لمن حوله بسوئها وسوء تربيتها لأبنائها
وقبيح صنعها في بيتها حتى يُبرر فعله و يُسقط سُوقها .
ثالثاً/ يُطلق ويبدأ ممارسة أصناف الكيد وطقوس الويل في نقطة ضعفها
فلذات أكبادها.
رابعاً/ يتزوج هو ويعيش الدنيا بما فيها وتنتهي هي في مكانها حتى تُحمل لقبرها.

هذا هو مسلسل الطلاق المأساوي الذي نظم قصته وحواره وأدواره رجلٌ مُتخلف لم يعي ما يفعل.

واليوم ... إختلفت الأدوار

وتغير الزمن ودار

ونفضت المرأة المطلقة عن نفسها الغبار

ووضعت لذاتها ألف قيمةٍ واعتبار.

فنظمت قصةٌ جديدة المسار

أبطالها نساء من قوة قرار

وأدوارها فصولٌ من السعادة والاستقرار

عندما أيقنت المطلقة أنه يجب فتح الأسوار

فكم من نساء أبدلهن الله برجالاٍ تنظر لهم بكل إنبهار

فجعلوا من حياة تلك المطلقة التي عاشت أصناف الدمار

طقوس الحب ونشوة الازدهار.

فعدة الطلاق في نظرهن

فرصة ثمينة لزيارة خبيرآت التجميل

وطبيبات النساء

لترميم ما هدمه ذلك الزوج القدددددددددددددددددددددددديم
[/size]