[الدكتور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

*************************************

أحيانا الإنسان يشعر بالراحة...وهو يتحدث لنفسه فقط أو يكتب لها.

. فلن يفهمه غيرها.ولن يقيمه تقييماً صحيحاً غير نفسه..فهي ستقول

عنه وله مالم يقدر عليه أناس حوله.متوهمين صدقه أو إغتروا به..ومنهم

من تقرب إليه لأمرٍ ما..ومنهم من جامله..ومنهم من وافق هواهم هواه.

.فما فائدة أن يصفق لك المجاميع .وأنت تشعر أمام نفسك بما يخجلك.

ويريك حقيقة مقامك..فو الله ... لن تسعدك هذه الحشود

حولك.إلا لحظات وجودها.حينما توهم نفسك بذلك..ليستلمك بعدها لهيب

الحقيقة.وهي المرافقة لك دائما.لا يأخذك منها إلا لحظات التصفيق المسعد

بوهمه..المتعس بمعرفتك بكذبه..تصفيق من أناس..لو يدركون حقيقتك.

أولو تغيربك المقام بالنسبة لبعضهم..لبصقوا في وجهك..بل في المكان الذي

تقترب منه.ولكنك لبست لهم ثيابٍ جداد..أوهَمَتهُم بك حتى توقعوك فذاً

لا يماثلك إلا القليلون.أو أنك بقيت بثيابك المتسخة ولكنها تناسب بعضهم.

.أو تتعايش مع واقعهم.فليس كل من تم التصفيق له..دليل علو شأنه.

.فدع نفسك تصارحك..ليكون التقييم. سليماً..حفظكم الله ورعاكم جميعاً.

تقديري واحترامي.

أخوكم.

الدكتور