ألمتشائم وألمتفائل
السلام عليكم ورحمة الله - وبركاته وبعد حبيت - ان أنقل لكم بعض ماقرئته عن المتشائم
وألمتفائل-- المتشائم هو من يجعل من الفرص المتاحه له صعبه - والمتفائل هو من يجعل من
الصعاب فرصا تغتنم - وللناس طبائع مختلفه في هاذه الحياه -فمنهم ذو الطبع ألسهل ألسمح
أللذي يقبل علي الحياه ضاحكا مرحا مهما كان لونها-- ومنهم ذو الطبع الاسود القاتم اللذي
لايضحك لشيئ في الحياه- ولذالك تراه يائسا من خيره قانطا من شرها --- ذو الطبع الاول يستطيع
أن يخضع الحياة لرغباته وان يمزق شمل الاحداث بائبتسامه لانه ذو نفس ضاحكه وعزيمه تؤمن
بأن الحياه جميله وبأن فيها أشيأ جميله كثيره يسهل أحتمال العناء معها-- بينما صاحب
الطبع الاسود لايرا في الحياة ألا الشر والخيبه والحرمان -- المتفائل لايترك فرصه ألا أكتسبها
ولا رغبه ألا نالها وأذا حالت بينه وبينها الصعاب أحتال لها وأستنفذ منها أكبر ما يستطيع من
نجاح وغبطه -- بينما المتشائم تمر به الفرص المناسبه فيقف أمامها متخاذلا مترددا مبالغا في
الحذر وأجتناب الخطر -- وأنا له أن يخترق ألصعاب وهو اللذي أفلت من يده الفرص ألمؤاتيه
أذا فلنكن متفائلين واثقين من أنفسنا ولنعتقد أننا نستطيع أن نخلق الفرص في كل حين
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ألتقي ثلاثة مسافرين في يوم قائظ بالقرب من نبع محاط باالاشجار فأكتشفو أن علي جانب
ألنبع حجرا نقشت عليه هاذه الكلمات < تشبه بهاذا النبع -- فتفهم الجمله كل واحد بطريقه
تختلف عن الاخر --- تخيل ماذا دار بينهم من حوار وكيف تصور كلا منهم هاذه العباره - الاول
كان تاجرا فأدرك العباره أنها نصيحه - فلعين تجري دون انقطاع وتتلقي المدد من الينابيع
فتشكل نهرا هاكذا الانسان يحب أن يسير في الحياه ويجمع الثروات --- ألثاني كان شابا
رأي ألجمله تعني أن ألرجل يجب أن يحفظ نفسه نقيه طاهره كمياه ذالك النبع - - ألثالث
كان كهلا - رأي أن النبع يهب الماء مجانا للعطشي ويجب علا الانسان ان يعمل الخير مع الناس
جميعا دون تميز ودون انتظار مكافئه -- فلعلك توئيد رأي واحدا منهم -- أو أنك تري في
الجملة رأيا أخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|