الموضوع: ماهو التطبير
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2008, 04:01 PM   #4
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد : ماهو التطبير

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشوق   مشاهدة المشاركة

  



عجباً على من يحفر في التراب لينبش أمر خلافي بين أبناء المذاهب، و ليت الأمر يستحق ذلك ، بل أننا غير مبتلون به .
هذا هو سبب تخلف العرب "شيعي و سني" "ابيض و اسود"
موضوع في غايه الاهميه بالنسبه للشيعه وهو في حاله نقاش الى الان بل الى الغد على ما اعتقد ...
هما طريقان او بالاصح ان المراجع العظام في طريقين :
الاول يقر بتحليل التطبير ويراه قد بدا من اليوم الذي لطمة السيده زينب عليها السلام راسها بمقدم المحمل الذي كانت عليه يوم السبي حين رأت رأس سيد الشهداء عليه السلام
" تجدونه في زياره السيده زينب عليها السلام "
والثاني يقول انها لم تلطم رأسها وهي اقوي من هذا واصبر فهي الصابره والمجاهده وشريكه ابي عبدالله عليهم السلام في كربلاء . فهم لا يجيزون التطبير ويرون ان طريق التبرع بالدم هو خير وافضل من ان يضيع المطبرون دمهم في هدا التطبير .

وبعد إثبات أنه عادة طارئة وليس من شعائرنا ومعتقداتنا في شي‏ء، يقع الكلام في مسألتين:
الأولى: حكم المسألة والفتوى فيها سواء من ناحية الضرر الشخصي المباشر والمسمى بالعنوان الأولي، أو بالضرر المعنوي والإساءة والتوهين لمذهب أئمة أهل البيت عليه السلام والمسمى بالعنوان الثانوي.

الثانية: اقتراح ونصيحة.

أما في الأولى: ننقل بعض آراء المراجع في الموضوع.

يقول السيد الخامنئي (دام ظله) في أجوبة الاستفتاءات بعد السؤال عن حكم التطبير:

السؤال: تقام في عاشوراء بعض المراسم مثل الضرب على الرأس بالسيف (ما يسمى بالتطبير) والمشي حافياً على النار والجمر مما يسبب أضراراً نفسية وجسدية إلى آخر المسألة.

الجواب: ما يوجب ضرراً على الإنسان من الأمور المذكورة أو يوجب وهن الدين والمذهب فهو حرام يجب على المؤمنين الاجتناب عنه. ولا يخفى ما في كثير (وله رأي واضح بضرر التطبير وحرمته في مسائل أخرى) من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت عليه السلام، وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة، وهو واضح بحرمة هذا العمل بالعنوانين الأولي والثانوي.

يقول السيد الخوئي (قدس سره) في صراط النجاة عندما سُئِلَ عن ضرب السلاسل والتطبير والتي هي من العلامات التي نراها في شهر (محرم الحرام): فإذا كان هذا العمل مُضِراً بالنفس ومثيراً لانتقاد الآخرين، فما هو الحكم حينئذٍ؟

قال (قدس سره): "لا يجوز فيما إذا أوجب ضرراً معتداً به، أو استلزم الهتك والتوهين والله العالم".

وعند سؤاله عن المراد بالضرر وبالتوهين أجاب: "الضرر المعتد به هو الذي لا يتسامح بالوقوع فيه كهلاك النفس أو المرض المشابه لمثله" (وهذا تمثيل للضرر والتوهين وإلا يمكن شموله عرفاً للأعم من ذلك). والتوهين ما يوجب الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد أي عندما ينظر غيرنا إلى هذا العمل وينعتوننا بسببه بأننا إرهابيون وسفاكو دماء، لذا ترى وسائل الاعلام كلها تنتظر هؤلاء ليصوروا هذه المشاهد وينقلوها للعالم بكل أسف، والعرف يقول بالضرر والتوهين. وعليه نجزم بأن رأيه التحريم لا أقل بالعنوان الثانوي.

وفي المسألة الثانية: الاقتراح إذا كان لابُدّ من إخراج الدماء على الحسين عليه السلام فهناك بنوك للدم ومستشفيات بل يمكن إحضار سيارات إسعاف وغيرها التي تعنى بالتبرع وجمع الدم للمحتاجين إليه إلى المكان الذي يرغب فيه هؤلاء وليتبرعوا بدمائهم بطريقة حضارية مشرفة لا توهين فيها إلى المستشفيات وغيرها ولهم الأجر على العمل هذا.

وفي الختام إنّ‏َ مسؤولية العلماء في التصدي لمثل هذه الأمور واضحة من خلال فتاوى المراجع الاعلام الموجودة بين أيدينا.
__________________
قال الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) : " الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ "



تقبل مروري

حنين الشوق


[glow=#FF00B1]حنين الشوق
أسعدني مرورك الكريم
[/glow]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً