زوجي الذي شجعني على تجربة الحشيش0000
في حفل اليوم التوعوي لمكافحة المخدرات للسيدات
سيدتان ترويان لـ الرياض تجربتهما المرة مع الحشيش والهيروين
الرياض العدد 14529 ألجمعه 27/3/1429
شعار اليوم التوعوي
(س. ي) سيدة مطلقة وأم لثلاثة أطفال كانت تعيش وسط أسرة طبيعية ميسورة الحال تتكون من ولدين وثلاث بنات هي الثانية بين ترتيب أفراد أسرتها.
تحدثت ل "الرياض" في حفل اليوم التوعوي لمكافحة المخدرات للسيدات الذي اقيم تحت شعار "أسرة بلا ادمان". عن بداية إدمانها فقالت "بداية التعاطي كنت مع زوجي الذي شجعني على تجربة الحشيش الذي أعطاني نشوة ومتعة لم أعلم انها ستدفعني الى التمادي في تجربة الأنواع الأخرى من الشرب والحبوب ومن ثم الهروين الذي أوصلني الى التصرف بطرق غريبة وأفعال تفقد السيطرة الأمر الذي لاحظه أهلي بعد فترة إدمان بلغت عشرة أعوام.
ساعدتني أسرتي بفضل الله على تخطي هذه المرحلة الصعبة وأدخلت لمستشفى في إحدى دول الخليج وبحمدالله تم شفائي ومعافاتي من هذا الخطر المميت عن طريق برنامج نفسي ودوائي متكامل وأنصح كل الشباب من بنين وبنات بتجنب "حتى التجربة" لأنها تبدأ مغامرة وتنتهي بصاحبها الى الحضيض.
اما الضيفة الثانية المتعافية فهي أم سعد سيدة مطلقة ولديها طفلان تقول إنها كانت تعيش هي الأخرى حياة طبيعية مع أسرتها المكونة من 4بنات وولد وهي الصغرى في هذه الأسرة تقول انها تعلمت التعاطي من زوجها الذي كان كثيراً ما يتغيب عن أسرته بسبب هذا التعاطي الذي جعلها تهرب من مشاكلها وإهمال زوجها الى تعاطي الحشيش وتوالت التجارب حتى انتهت بتعاطي الهروين.
وتضيف قائلة: "فعلت ذلك من أجل التقرب من زوجي وإعطائه الجو الذي يعجبه ويجعله يذهب بعيداً عني.. بعدها أرادت مشيئة الله أن أعود الى وعي والمجيء بنفسي الى المستشفى من أجل العلاج بعد 15عاماً لم يكن بجانبي أب ولا أم فقد توفاهما الله من زمن بعيد ولكن الله معي فهو خير حافظ وهو أرحم الراحمين".
نسال الله ان يثبتنا ويثبتهن على الهداية والاستقامة وان يحمي شبابنا وبناتنا من آفة المخدرات
وصلى الله على نبينا محمد
|