[أحمد العدواني]

لا تكن انتقائياً أخي / صوت كما كنت حين أفردت هذا الموضوع ووضعت فيه اسمي كأحد من أردت ضرب المثل بهم أنهم متيمون بالكرة والرياضة حد الجنون بل وربما ظننت أنها غدت مشرعهم ومقصد عبادتهم لا سمح الله

أزعجني نعم وأدهشني ما قلت في حقي ، ثم وقبل ردك أخذتَ جولةً على باقي المواضيع وظننت أني كما تزعم حورت الموضوع لقضية مساس بشخصي ( وهي كذلك ) واني عمدت بردودي على مواضيع أخرى إلى تفريغ شيءٍ من طاقتي كردة فعل على ذلك وفاتك أن تنصفني أقلها بالعودة لمواضيعي ومشاركاتي أو بسؤال مشرف القسم لتعلم أني دااااائم التواجد في هذا القسم بل هو من اكثر الاقسام التي تجد لي فيها مواضيع و ردود ومشاركات يومية ( وهذا من حقي ) ، مثل ما لأي أحد الحق في التواجد في أقسام القبائل ، الشعر ، الإستراحة ، الأدب ، السيارات ، الفضائيات ... الخ

قضايا الرياضة ومنافساتها واختلاف نظرتنا تجاهها وما يدور من رحى معارك كلامية ومقالية عن صاحب حق ومحقوق فيها هي واقع نعيشه وأصبحت شيئاً من حياتنا وإن لم يعجبنا ذلك أو نظرنا أنها تضر بمجتمعاتنا ( الملائكية ) في اساسها

وقضيتي الشخصية فيها زيادة على أني ممارس قديم وعاشق لها هي إخضاعها كما باقي أمورنا الحياتيه لمباديء الصدق والعدل والحق والأخلاق وإن كانت في مجال تنافس رياضي

وليس للإهانة وابتزاز الناس في قاموسي مجال إلا لمن كانت أحكامه أيضاً إنتقائية

فجميع مشاركاتي تشهد بأني من أكثر الأعضاء تقبلاً للمزح ويعجبني وفي قسم كالرياضية مواضيع وكتابات السخرية البيضاء المباحة

وأتجنب حتماً تجاوز حدود معينة ودائماً أقف عندها كـ ( العرض ، الشرف ، خلقة المولى )

وعوده لقضايا الرياضة فٌأقول :

إن مقرر ومحقق كل ما يتعلق بها هي الأدلة والبراهين ولا غيرها

وكما نبحث في أي قضية تشكل علينا وفي أي مجال ( علم ، خبر ، أنساب ، شعر ، سياسية .. الخ ) عن أدلة وبراهين فالرياضة كحراك اجتماعي خصصت له الدولة ميزانيات ووزارة قائمة بذتها وتقيم لها منافسات وتظاهرات شبابية ليست بمعزل عن ذلك

تحياتي لك