عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-04-2008, 11:15 PM
أرسطوفان بن مساعد أرسطوفان بن مساعد غير متواجد حالياً
 






أرسطوفان بن مساعد is on a distinguished road
افتراضي لن أتزوج إلا إمرأة مسلمة سعودية ، فمن تريد منكن أن أتقدم لها ؟

[align=right]في البداية أو أن أوضح نقطة مهمة لابد أن يعرفها متابعي كتاباتي ، لست معارضاً سياسياً ولا محللا ًإقتصادياً ولا ملحداً دينياً بل ( ناقداً اجتماعياً ) أبحث عن ما يمليه ضميري ، أبحث عن مصلحة مجتمعي الذي عشت فيه ومنه ولدت وتخرجت من بين حواريه وأنا ممسكا بالقلم والورق أكتب ، فلا تتخذوني عدوا أو عميلاً يهودياً أو جاسوسا استخباراتياً لأنني لست ذلك الشخص الذي تبحثون عنه فأنا من لحمكم ودمكم.أشهد أنا لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله أصلي بعض الأحيان وأصوم أياما كثيرة نتيجة المعاصي التي أرتكبها، أعصي في كثير من الأوقات وفي نفس المعادلة أحمل قلبا أبيضاً.
كنت في ضواحي مدينة شيكاجو في ولاية اللينوي ثبتت العادة أن أصبح كل صباح على مطعم صغير يقدم الدونات مع كأس صغير من القهوة الأمريكية والتي تعتبر من المطاعم المفضلة لدي إذ أنني أتكاسل في القيام بأي شيء في الصباح الباكر ، تعمل في هذه المطعم فتاة في عمر الزهور لم تبلغ العشرين من العمر بعد تملك ذلك الشعر الذهبي المسدول على أحد كتفيها بحركة متناسقة ليست ذلك المتينة ولا النحيفة فأردافها ومقدمة صدرها تدل على أنها تهتم بالتغذية ومشتقاتها نظرت إليها وأنا أحاول أن أبعد نظري عن النظر إلى جسدها ، كنت أيامها شابا يافعا تخرج من الثانوية العامة بجدة والتحق مع طلاب الإبتعاث لم يرى في حياته فتاة بهذه المنظر فالعادة جرت في المملكة العربية السعودية أن تشاهد إمرأة متشحة بالسواد وكأنها عفريت أو جن من الإنس فجمال المرأة لدينا أعدموه مع من تبقى من جمال في هذه الدنيا حتى أن التماثيل الأثرية في أفغانستان حطموه بسبب الدين فأي شيء ضد الدين كسروه وأعدموه وأخشى أن يعدموا ( المرأة ) بسبب الجمال الزائد ، التفت الفتاة وهي تحمل بين عينيها غضب عارم فكنت أنظر إلى جسدها كثيرا وهذا على ما يبدو زاد من حنقها فتسارعت خطواتها إلي وبلغة أسبانية نطقت وأنا أهز رأسي لها كالعامل الهندي في أحد معامل تكرير النفط في السعودية – يا كثر الهنود عندنا أكثر من السعوديين - لم أفهم كلمة واحدة كل ما استوعبته أنها غاضبة وبطريقة ما إلى نظري المستمر إلى جسدها الممشوق ، كنت في ريعان شبابي الشهوة تأكلني والأحلام الوردية التي تنتابني بين حين وأخر وأنا بين أحضان فتاة تلازمني فالوازع الديني لدي ضعيف وربما هذا أحد الأسباب القوية التي جعلتني إنساناً متبلد المشاعر أو معدوم الضمير فلم أعد أشعر بلذة الحياة إلا بارتكاب الزنا أو شرب الخمر أو استنشاق الدخان الأسود ، إن الإفرازات التي تخرج من جسدي والشعر الذي ظهر بين إبطي وصوتي الذي بدأ يظهر فيه علامة الرجولة وتفكيري المستمر عن المستقبل يدل على أنني قد بلغت سن المراهقة ، بل أظن أنني وصلت لمرحلة ما بين التهور و الإلتزام فكم سمعت في كثير من الأيام من الوالدة – حفظها الله – أن مرحلة المراهقة هي المرحلة التي يحدد مصير الإنسان المستقبلي وهدفه من الحياة أو رسالته فإن كانت مرحلة المراهقة كلها لعب ولهو فالمستقبل حافل بالمصاعب والمشقات في حين من كانت أساساته مبنية وراسخة وقوية فالمستقبل سيكون بالنسبة له مستقبل مشرق ومزدهر إذاً فمن المفترض علي أن أحاول أن أبتعد عن وسائل اللهو والترفيه حتى أنتهي من دراستي الأكاديمية ، لكن للأسف ما باليدي حيلة فمواظبتي على المنتديات الخلاعية في منتصف الليلي يزدني ويشدني عن الدراسة بل إني أدعو الله أن يهديني إلى سوء السبيل فدائما ما أتذكر الفرق الشاسع بيني وبين جاري الأردني الذي تسمعه يبكي من دعائه في منتصف الليل بينما أنا أشاهد وأحدق إلى تلك المقاطع – اللهم إني أسألك العافية – كنت أنتظر في المطعم صديقتي جينيفر كعادتي كل يوم حيث أنها بالقانون الأمريكي يسمى صديقتي بمعناه الحقيقي في القاموس العربي ( العاهرة ) أتت بكامل زينتها وهي تخطوا خطواتها بكل انسيابية جلست وهي تخرج كلماته الجميلة المعتادة :- صباح الخير... كعادتي أستقبلها بقبلة حارة على خديها الوردي لكن هذه المرة قد سمحت لي بتقبيل شفتيها تعجبت !! قلت لها ما الأمر ؟ نظرت إلي وكأنها تود أن تخرج روحها تنهدت حتى يتخيل لي أنني أسمع أضلعها تتكسر من الداخل ، ما بك يا جينفر ؟ نظرت إلي وقالت:- أرسطوفان أخبرتني قبل سنتين أنك تود الارتباط بي يوما ما ؟ نعم و أنا عند كلمتي ما بالك ؟ أشعر أنك تخفي وراء كلماتك الجميلة ابتسامة صفراء عربية ، قلت لها و مالذي يجعلك تخبريني هذه الكلمات ؟ ألم تعدي تثقي في ؟ قالت بنبرة حزينة صديقتي مثلي تعرفت على شاب كويتي من الكاظمية جلسوا ما يقارب خمس سنوات وهو يعدها أن يتزوجها وحين انتهى من شهادة البكالوريوس عاد إلى الكويت ولم تعد تسمع عنه أي شيء ، ارتشفت قهوتي و أنا أنظر إلى عينيها لعلها تهدأ من روعها وضعت القهوة جانبا وأنا ممسكا بيديها الإثنتين عزيزتي جينفر دعني أخبرك الحقيقة ( لن أتزوجك ) هذا أولاً ثانيا يستحيل لي الزواج من أجنبية إذ أن قانون الإبتعاث يلزمني بعدم الزواج بأجنبية حتى ولو كانت عربية ثالثا لو قلنا أننا تزوجنا سراً كم يحلو تسميته الأخوان المصريين زواج سري وحين إنتهائي من شهادة البكالريوس وجب علي العودة للمملكة ستكون هنا المعضلة الثالثة وهو أن الحكومة – أطال الله عمر الحكومة – لن تقبل أي زواج من خارج المملكة ربما بعض من فيتامين الواسطات ليس أي فيتامين لابد أن يكون فيتامين ( أ ) دعينا من هذه كله وندخل في الحساسيات التي كنت لا أود فتحها اطلاقا لكن مادام أنك شرعت الباب وفتحت المجال للنقاش فتقبلي انتقادي بصدر رحب هزت رأسها وهي مصدومة من الكلمات التي تخرج من فمي حتى أنها سألتني إن كنت قد أفطرت فول مدمس بدلا من الدونات فهي مازالت لم تستوعب أو ربما أنها تظن أنني أداعبها بكلماتي انظري يا بنت الحلال هل تتقبلي أن تغيير دينك إلى الدين الإسلامي ؟ أجابت ربما قلت لها بالنسبة لي لن أتقبل غير مسلمة مؤمنة من أهل السنة والجماعة فالقرآن والسنة كفل لي حقوقي وحقوقك وحقوق أطفالنا فغير دين الإسلام لا أقبل ، دعني أخبرك بصراحة هل ( الدين المسيحي ) يكفل حقوقك عند الطلاق ؟ هل يكفل الدين المسيحي مسؤولية الأطفال ؟ إذا لن أسلم أطفالي ونفسي لامرأة لن تكفل حقوقي الشرعية فأنا مؤمن أشد الإيمان أن الله سبحانه وتعالى كفل حقوقي كاملة لي و لك ولأطفالنا إذا غير الإسلام لن أقبل . هذه نقطه نقطة أخرى هل تظنين أن الحياة هنا في أمريكا كالحياة في السعودية ؟ لعب ولهو ، خمر وحشيش ؟ لا تفكري فيه بتاتا فالحمدلله أنا إنسان وقعت في تلك النجاسات حين ابتعدت عن المولى عز وجل فهل تظنين نفسك أن تعيشي ليلة السبت في البيت بين عيالك بدلا من الذهاب إلى النوادي الليلية ومقارعة كؤوس الخمر والويسكي وتبادل القبلات مع الرجال الغرباء؟ إذا إلى هنا أخبرك وبكل صراحة أنني لن أتزوج إلا سعودية فهي الخير والبركة .

ملاحظة :- على من تجد نفسها أنها قادرة على الزواج فأرجوا التقدم لي عن طريق
رقم هاتف :- الخطابة أم أيمن
شروطي هي :-
- أن تكون مؤمنة مسلمة تخاف الله قبل كل شيء .
- أن تخاف الله في أطفالي وتربيهم على منهج أهل السنة والجماعة .
- أن تطبخ لي كل يوم جمعة سمك مع رز صيادية
بالمناسبة هذه هي شروطي لا يهمني سوداء أو قبيحة أو معوقة ، عتيبية أو زهرانية او دوسية أو حتى بخارية لأنني أريد بالفعل الارتباط على سنة الله ورسوله لعلي أخرج من تعاسة هذه الدنيا ومصائبها.

كتبه
الأعزب
أرسطوفان بن مساعد[/align]