|
[align=center]
قال الله سبحانه وتعالى: "والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم".
وقوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها )
وعن عائشة – رضي الله عنها – أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يضح أن يُرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه
اهذا يكفي يابنت العرب[/align]
|
|
 |
|
 |
|
الحديث الوارد ضعيف
عن عائشة – رضي الله عنها – أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله ; وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله ; وقال : " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يضح أن يُرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه " ويرد عليهم بأن هذا الحديث ضعيف جداً كما قال بذلك أهل العلم ، وهو مرسل ؛ لأن خالد بن دريك لم يدرك عائشة – رضي الله عنها – فالسند منقطع .. ورد سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز – حفظه الله ورعاه – هذا الحديث بخمسة أوجه حيث قال سماحته:
1.إن الراوي عن عائشة يسمى( المسمى ) خالد بن دريك لم يلق عائشة ، فالحديث منقطع، والحديث المنقطع لا يُحتج به لضعفه.
2.إن في إسناده رجلاً يُقال له سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يُحتج بروايته.
3.إن قتادة الذي روى عن خالد بالعنعنة وهو مدلس يروي عن المجاهيل ونحوهم ويُخفي ذلك ، فإذا لم يصرح بالسماع صارت روايته ضعيفة.
4.إن الحديث ليس فيه التصريح أن هذا كان بعد الحجاب، فيحتمل أنه كان قبل الحجاب.
5.إن أسماء هي زوج الزبير بن العوام ، وهي أخت عائشة بنت الصديق وامرأة من خيرة النساء ديناً وعقلاً، فكيف يليف(يليق) بها أن تدخل على النبي – وهي إمرأة صالحة في ثياب رقاق مكشوفة الوجه والكفين وزيادة على ذلك بثياب رقيقة وهي التي تُرى عورتها منها فلا يُظن بأسماء أن تدخل على النبي - - بمثل هذه الحال في ثياب رقيقة ترى من ورائها عورتها فيعرض عنها النبي ويقول لها عليك أن تستري كل شيء إلاّ الوجه والكفين.
اكتب مايشفع لك يوم القيامة
وابتعد عن ماانت فيه
فو الله لن يغني عنك قلمك ولا من فرح بفكرك او رحب به
مجرد تبرئة لنفسي امام الله